كل منا يتعرض لمشاكل الحياة المختلفة وضغوط مختلفة تقع على كاهلنا ، إن الزوجة الصالحة هي التي تخفف عن كاهلنا هذه الضغوط والمشاكل ، ولكن في حقيقة الأمر قد تكون الزوجة ذاتها طرفا في احدى المشاكل ، وقد تكون هذه المشاكل صغيرة ولكنها تأخذ بالكبر ككرة الثلج ، أحيانا يدخل الزوج في شجاركما ذكرنا وقد يتحول هذا الشجار إلى معركة إرادة وصراع لإثبات الذات ورغبة ملحة في العناد وعدم التراجع لأن الرجل الشرقي (على الأغلب) لا يقبل الهزيمة أبدا أمام زوجته فإنه لا ينسحب من الشجار او يعترف بأنه هو المخطأ أو يحاول تهدئة الأمور حتى وإن تحول الشجار إلى أزمة تكاد تعصف باستقرار حياتهما الزوجية ، ومن هنا اقترح عليكم بعض الاقتراحات لتجاوز هذه المشاجرات التي تهدد بتفريقك عن زوجتك :
الاستماع إليها : الكثير منا يشعر بالغضب بمجرد استمرار الزوجة بالحديث ، والزوجة تشعر بالغضب عندما تطلب منها عدم التحدث ، يجب ان تعطي لها الفرصة للحديث من القلب لتستعرض لك أخطاءك في هذا الشجار وكيف تحاملت انت عليها وظلمتها بتصرفاتها وصراخك.
اظهار عواطفك :الكثير من الرجال لا يبرعون في اظهار عواطفهم إن هذه الخطوة من اهم الخطوات والتي سوف تنسف الخلاف نسفاً ، انا من الرجال الغير بارعين في اظهار العواطف ، والمانع الرئيسي لإظهار هذه العواطف الكبرياء وشعور البعض بأن اظهار العواطف يعني ضعف الشخص لكني عندما بدأت بإظهار عواطفي لزوجتي شعرة بإختلاف كبير.
انسحب فورا : عليك التراجع والانسحاب فورا حتى تتمالك أعصابك وتعود إلى صوابك ثم تناقش الأمر في هدوء ، لا تخجل من الاعتراف بخطأك بل ازيدك من القصيد بيتاً اعتذر لزوجتك وقل لها بأني اعتذر لك كوني كنت مخطأ
المناورة : حول المناورة بأسلوب مختلف تقول لها أنت مزهرية الورد ثيابك أنيقة أو ماكياجك رقيق واجعلها تبدو كأميرة و أنك تكره الشجار معها لأن ذلك يحرمك من الاستمتاع بابتسامتها الصافية.
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.