طرق رومانسية لتجديد الحياة الزوجية



إن اقرب الاشخاص الى الانسان زوجه ، ولكن البعض من الرجال والنساء من الجفاء والجمود في العلاقة وتحول هذه العلاقات الى روتين قاتل ، وخلوها من العواطف الجياشة التي كانت في فترات الزواج الاولى وكذلك في فترة الخطبة.

إذا كان الإيمان يبلى كما يبلى الثوب فما بالك في العلاقة الزوجية فهي تبلى كذلك ، والايمان نجدده بين الفينة والأخرى وهو من أسمى العلاقات ، حيث يربط العبد بربه فكيف بعلاقة الزوجة بزوجها ألا تفتر العلاقة بينهما ، بلى إنها تفتر وتبلى ومن هذا المنطلق يجب علينا ان نبذل جهدا كبيراً لتجديد دمائها وجعلها حية ترزق من جديد بعدما طالها الزمان والروتين القاتل ومشاغل ومشاكل الحياة فهل من وسيلة لتجديد المحبة الزوجية أو لفت الانتباه للشخص الاخر بمدى حبنا له؟

مما لا شك فيه أن العلاقة بين الزوجين تتطلب تجديداً دائما حتى ولو كان الزواج على أساس الحب منذ البداية لهذا نقدم لكم بعض الطرق التي تسهل على الزوجين تجديد الرباط بينهما و تمتينه.

أولاً: عقد جلسات التصفية الداخلية لتناول هموم ومشاكل الحياة في مكان رومانسي والبوح بمكامن النفس للنصف الآخر والتحدث عن المتاعب المسبقة التي تركت جراحا ضمدت بعد الزواج لتحسيس الزوج أو الزوجة بما صنعه الآخر تجاهه وما قام به من إنجازات تذكر.

ثانياً: الاهتمام بما يحب شريك أو شريكة الحياة للقيام به والابتعاد عن كل ما يكره وستلاحظ رد الفعل الايجابي الذي يضفي على النفس نوع من الاطمئنان والحب والعطاء في آن واحد.

ثالثاً: مناداة الزوج لزوجته -والعكس أيضا- ليس بأحب الأسماء إليها فقط بل بأحلى الأوصاف التي تتصف بها مثل المعطاء الصادقة الحنون الصبورة الكريم وهكذا ستجد النصف الآخر يجتهد في نيل أحب الأوصاف.

رابعاً: التجديد في المظهر بالنسبة للزوجين معا فكم من مخطئ يعتقد أن الاهتمام بالمظهر من الواجبات التي على الزوجة فعلها متناسين ما ورد في السيرة العطرة من أفعاله علية الصلاة والسلام اهتماما بمظهره تجاه أزواجه لأن للزوجة حق على زوجها وعيون أيضا تراقبه وتحلله.

خامساً: تحضير مفاجآت تفرح الطرفين معا كأن ينظم الزوج رحلة قصيرة تساعد الزوجين على نسيان متاعب الحياة أو تحضر الزوجة احتفال لزوجها بمناسبة أو بدون مناسبة.

سادساً: كتابة عبارات الحب والمودة للزوج مثلا على كعكة المساء وتقديمها له كأكلة الأسبوع الشهية أو كتابتها في رسالة عاطفية ترسلينها له إلى عنوان العمل.

سابعاً: جمع الزوج صورته مع صورة زوجته وهما في سن واحد وكتابة عبارات الوفاء تحت الصورة وتقديمها كهدية للزوجة.

ثامناً: إقامة وجبات متكررة ودعوة أهل الزوج والمقربين إليه مع مفاجأته بهذا الأمر من حين لآخر توددا إليه وقد يصلح للزوج القيام بنفس المسألة تحببا إلى زوجته لكي تعلم أن ما تحبه لا ما نع من أن يحبه هو الآخر والعكس صحيح أيضا.

تاسعاً: الاهتمام بالمظهر على قدر المستطاع والقيام بالوسع الحقيقي لكلا الطرفين في الاجتهاد في التجمل لشريكه يوميا مع عدم إخفاء أنه لأجله أو لأجلها حتى يكون للفعل معنى وحتى لا يكون حدثا اعتياديا أو عابرا.

عاشراً: صحيح أن الرجل يهتم بما تراه عيناه لكن هذا يتعلق بالمرأة أيضا فهي لا تحب أن ترى من زوجها ما تركه ولا تحب أن يرى منها زوجها ما لا تحب أن يراه.

الحادي عشر: لاشك في أن ما يقال عن طول أذن المرأة صحيح فهي تهوى الكلام العذب لكن عليها أن تعلم أن الرجل يرى ويسمع فكم من عين ترى فتفرح لكن إذا لم تطربها الأذن ففرحتها تكون ناقصة أو قل تفتقد طعما ما.

يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لك ولمرورك