نيكولا تيسلا (Nikola Tesla )

المخترع والمهندس والفيزيائي ومهندس الكهرباء نيكولا تيسلا (Nikola Tesla) ولد في كرواتيا مدينة سميلجان (في عهد الامبراطورية النمساوية) وقد نال الجنسية الامريكية فيما بعد عرف بسبب المساهمات الكبيرة التي قدمها بمجال الطاقة الكهرومغناطيسية في اواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين .

براءات اختراعات تيسلا وأعماله النظرية وضعت الأسس للطاقة الكهربائية ذات التيار المتناوب بالإضافة إلى اختراعه المحرك الكهربائي الذي يعمل على التيار المتناوب. وساعدت هذه الاخترعات البشر على النهوض بالثورة الصناعية الثانية.التقى بتوماس أديسون عند ذهابه إلى أمريكا وعمل مختبره الخاص ثم إنه بعد ذلك انفصل عنه وأنشأ له مختبراً خاصاً وحصل بينه وبين أديسون مناقضات كلاميه نشرتها وسائل الإعلام المحليه في ذلك الوقت ونجح أديسون في اقناع القوى الكهربائيه ورجال الأعمال بكفاءة ابتكاره للتيار المتناوب واستخدم هذا التيار في جميع أنحاء العالم ومن أعماله بناءه لمحطة التوليد الكهربائيه على شلالات أنجل.

هناك عدة تسميات أطلقت على تيسلا, منها “أبا الفيزياء” و“الرجل الذي اخترع القرن العشرين” و“القديس شفيع الكهرباء الحديثة” وبعد أن أعلن تيسلا عن أعماله في مجال الاتصالات اللاسلكية واختراعه للراديو المذياع, وبسبب انتصاره في حرب التيارات، حصل تيسلا على احترام كبير كأعظم مهندس كهربائي أمريكي. بعيداً عن أعماله في الكهرومغناطيسية والهندسة.

 ساهم تيسلا في تقدم الروبوتيكس (الإنسان الآلي), والتحكم عن بعد, والرادار, وحتى علوم الكمبيوتر والتمدد البالستي والفيزياء النووية والفيزياء النظرية، كان هناك خلاف عظيم حول من اخترع المذياع فيما بين دي فورست ونيكولا تيسلا إلى أن صدقت المحكمة العليا في أمريكا عام 1943م على أن تسيلا هو مخترع المذياع.

استخدمت الكثير من انجازات تيسلا استخدمت بالإضافة إلى بعض الانجازات المختلفة. لدعم العلوم المزيفة مثل نظريات الأجسام الغريبة الطائرة والإيمان بالقوى الخفية، الباحثون المعاصرون لتيسلا عدوه واتفق دوليلا على على تسمية وحدة الفيض المغناطيسي بالتسلا تمجيدا لهذاالعالم “مخترع القرن العشرين” و"القديس شفيع الكهرباء الحديثة".

ولد نيكولا تسلا لاب وام صربيين في قرية سميلجان, الإمبراطورية النمساوية بالقرب من مدينة جوسبيك, في منطقة تابعة لكرواتيا في الوقت الحاضر. والده ميلوتين تسلا, كاهن بالكنيسة الاورثوذوكسية الصربية. والدته ديوكا تسلا, كان والدها كاهن أرثوذكسي أيضا. كانت والدته تتقن صناعة الادوات المنزلية وتحفظ الكثير من القصائد الملحمية الصربية بالرغم من انها لم تتعلم القراءة. اشار كاتب السير الذاتية جون أونيل إلى ان والديه اتوا من غرب صربيا بالقرب من مونتينيجرو.

هو رابع خمسة أولاد, له اخ واحد أكبر منه(دانيلو, توفي عندما كان نيكولا بعمر الخامسة) وثلاث اخوات(ميلكا, انجلينا, ومارسيا). انتقلت عائلته لمدينة جوسبيك عام 1862. مما يدلل وبوضوح على عبقريته اختراعه للملف الكهربي وعمره 16 عام!!! وهو أول من حاول استخدام الكهرباء في التصوير إلا أن المنية عاجلته في فندق نيويورك، في السابع من يناير 1943... وقد تأثر بأعمال مكتشف الأشعة السينية "ويلهلم رونتجن" وقد حاول كذلك تصوير حركة التيارات الكهربية في الجسم البشري.

في عام 1882 عمل نيكولا تسلا في شركة أديسون كونتينتال في فرنسا على تطوير المعدات الكهربائية. ثم انتقل إلى مدينة نيوورك في يوليو 1884. خلال رحلته عبر المحيط الأطلسي تعرض نيكولا تسلا لسلب حقائبه وتذكرته حتى أنه كاد أن يرمى خارج السفينة خلال تمرد اندلع أثناء الرحلة. وصل نيكولا تسلا إلى نيوورك وفيه جيبه أربع سنتات، شهادات توصية، وبعضا من القصائد وبقايا من أغراضه الشخصية.

يذكر أن صاحب العمل السابق، ريتشارد باشلر، الذي كان يعمل عنده نيكولا تسلا كتب شهادة توصية إلى توماس أديسون قال فيها " أعرف رجلين عظيمين، أنت واحد منهم. أما الاخر فهو هذا الشاب " لكن المحتوى الدقيق لشهادة التوصية اختلف في صحته في كتاب "مك نيكولا ". قام أديسون بتوظيف نيكولا تسلا في شركته " أديسون ماشين وركس ". بدأ تسلا عمله في الهندسة الكهربائية البسيطة ثم تطور ليصبح مسؤولا عن حل بعض مشاكل الشركة الصعبة. يذكر حتى أن تسلا أُحيل إليه مهمة إعادة تصميم مولدات التيار الثابت في الشركة.

في عام 1885 ادعى تسلا أنه بإمكانه أن يعيد تصميم والمولدات الغير فعالة بطريقة تضمن الخدمة الجيدة والكفاءة الاقتصادية. وفقا لتسلا، أديسون وعده بمكافأة مقدارها خمسين ألف دولار إن استطاع تنفيذ المهمة. يعتبر هذا الوعد غريب بعض الشيء في ظل أن شركة أديسون عرف عنها انخفاض أجور العاملين فيها ولم يكن لديها السيولة الكافية لدفع المبلغ آنذاك. بعد شهور من العمل المتواصل، استطاع تسلا تنفيذ المهمة وأتى لأديسون يطالبه بالأجر المتفق عليه. ادعى أديسون أنه كان يمزح فقط وقال لتسلا " يبدو أنك لاتفهم حس الدعابة الأمريكية ". قدم أديسون زيادة مقدارها 8 دولارات أمريكية في الاسبوع ليصبح راتب تسلا 18 دولار أسبوعيا، ولكن تسلا رفض العرض المقدم وقدم استقالته على الفور.

يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لك ولمرورك