التسامي


التسامي او التصعد هو عملية تحول المادة من الحالة الصلبة الى الحالة الغازية دون مرورها بالحالة السائلة واهم مثال عليها هو تسامي الثلج حيث يتبخر الثلج دون ان يذوب.
 يحدث في التسامي تغير لطور المادة و الذي يحدث عند درجات حرارة وضغوط أقل من النقطة الثلاثية في مخطط طور المادة.

عند الضغوط النظامية تمتلك معظم العناصر والمركبات الكيميائية ثلاث حالات مختلفة عند درجات حرارة مختلفة، تكون الحالة السائلة هي المرحلة الوسط بين الحالة الصللبة والحالة الغازية. لكن بعض العناصر والمواد تتجاوز الحالة السائلة عند التحول من صلب إلى غاز.
 تسمى درجة الحرارة التي يحدث عندها هذا التحول بدرجة حرارة التسامي، والضغط كذلك بضغط التسامي، ويشار إلى كليهما بمصطلح نقطة التسامي.

أمثلة:

توجد العديد من المواد التي تتسامى عند ضغوط منخفضة، بالتالي تسبب مشاكل في التطبيقات التي تتطلب تفريغاً عالياً مثل الزنك والكادميوم.

يعد الثلج الجاف، وهو الشكل الصلب من ثنائي أكسيد الكربون، من أكثر الأمثلة شيوعاً . كذلك اليود مثال شائع أيضاً على هذه الحالة، حيث يتسامى بأبخرته عند تسخينه قليلا ، كما يمكن انصهار اليود تحت الضغط الجوي العادي فوق نقطة انصهار اليود بقليل.
تستخدم هذه الظاهرة في التجفيف بالتجميد، والتي تمكن من تعليق الملابس المبتلة خارجاً في الطقس المتجمد فتصبح جافة مرة أخرى.

يتسامى النفثالين بسهولة ولذلك يستخدم لمكافحة العت (كرات النفثالين)، كما يتسامى الزرنيخ عند درجات حرارة مرتفعة.

البعض من المركبات الكيميائية يتسامى أيضاً، مثل كلوريد الأمونيوم، الذي يؤدي تسخينه إلى تفككه إلى كل من كلوريد الهيدروجين والأمونياك في تفاعل عكوس.
NH4Cl → HCl + NH3
تتسامى بعض البوليمرات أيضاً مثل الكيفلر.

يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لك ولمرورك