الشهيد فراس العجلوني


ولد فراس  العجلوني في منطقة جل اللويبدة- عمان- الاردن ، عمل طيار وكان رائداً ، اغتيل  خلال حرب حزيران أثناء محاولة فراس الإقلاع بطائرته قصفت طائرات العدو الإسرائيلي طائرته على المدرج واستشهد فراس وصعدت روحه الطاهرة إلى بارئها مسطرا مثلا أعلى للتضحية والبطولة والفداء في الأردن والعالم العربي على مر الزمان.

حياته:

 بعد أن انهى دراسته الثانوية التحق ب سلاح الجو الملكي الأردني ليكون طيارا مقاتلا عام 1954.
 تلقى تدريباته العسكرية الأولية في الأردن ثم أرسل إلى بريطانيا في عدة دورات. ترقى في مناصبه حتى أصبح برتبة رائد وأصبح قائد سرب.

 أستشهد الرائد طيار فراس العجلوني قائد سرب طائرات الهوكر هنتر في قاعدة المفرق الجوية (قاعدة الملك حسين) في حرب حزيران.



استشهاده:

اشترك في أول معركة جوية مع طيران العدو الإسرائيلي عام 1966 في معركة الخليل ونجح فراس مع زملائه الطيارين بطائراتهم من نوع هوكر هنتر بإسقاط عدة طائرات من طائرات العدو المتطورة من نوع ميراج الفرنسية نتيجة لبراعتهم وكفاءتهم وعلى أثر هذه المعركة قلد جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه فراس وزميله الشهيد الطيار بدر الدين ظاظا وسام الإقدام العسكري وهو أعلى وسام يعطى في ميادين القتال وتم ترفيعه للرتبة الأعلى.بعد هذه المعركة الجوية حدثت معركة أخرى فوق قرية السموع بالخليل استشهد فيها أعز أصدقائه  الشهيد البطل الطيار الملازم موفق بدر السلطي ولم يتسنى لفراس الاشتراك في هذه المعركة ولكنه أقسم على ضريح الشهيد موفق السلطي أن ينتقم له.

في صباح الخامس من حزيران من عام 1967 أنطلق فراس وزملائه الأشاوس ليقصفوا مطارات إسرائيل في اللد ومدن أخرى أثناء انشغال إسرائيل بضرب مطارات سوريا ومصر وفي هذه الجولة نجح فراس ورفاقه بتدمير العديد من الطائرات والأهداف العسكرية وعادوا ليتزودا بالوقود والذخيرة ليعيدوا الكرة مرة أخرى وأثناء محاولة فراس الإقلاع بطائرته قصفت طائرات العدو الإسرائيلي طائرته على المدرج واستشهد فراس وصعدت روحه الطاهرة إلى بارئها مسطرا مثلا أعلى للتضحية والبطولة والفداء في الأردن والعالم العربي على مر الزمان.

وكان له الشرف بكونه أول طيار مقاتل عربي يقوم بمهاجمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية في عمق الأراضي المحتلة وشرف المشاركة في جميع المعارك الجوية ضد العدو الإسرائيلي، وكان رحمه الله طيارا بارعا حيث قال عنه المشير عبد الحكيم عامر في عام 1964 والذي لم يصدق ما رأت عيناه من براعة وتميزا بعد عرض جوي قدمه له بحضور المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه ( يا ريت كل طيارين العرب بمستواك القتالي البارع).


في ذكراه:

سمي شارع في إربد باسمه، سمي ميدان باسمه في عمان، وسميت مدرسة باسمه في عمان،  كما صدر كتاب للصغار عنه في عمان بعنوان أسد فوق حيفا، كتبته الكاتبة الفلسطينية روضة فهيم محمد الفرخ، أصدرته دار كندة،1986.

يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لك ولمرورك