كثير منا يسمع اسم الزنجبيل ، وفوائد الزنجبيل ، ولكن بالمقابل هنالك اناس لا يعرفون الزنجبيل ، وفوائده او حتى شكله كنبات ، فهنالك من يعرفه مطحونا ، وليس كنبات .
كيف هي شجرة الزنجبيل..؟
هو من النبات التي تنبت تحت التربة، وتعد من الجذور العقدية التي تشبه درنات البطاطا، له أزهار صفراء، ويفضل الطازج منه، لأن فاعليته تقل كثيراً بعد تخزينه لمدة أكثر من سنتين، لأنه يصاب بالتسوس بسبب الرطوبة، ولكن زيادة فاعليته عند التخزين تتم بوضعه مع الفلفل الأسود، يقول المفسرون إن معنى قوله تعالى: {مزاجها زنجبيلا} المزاج من المزج: أي الخلط في الشراب بما يحسن طعمه ويجعله لذيذاً، الزنجبيل هو في الحقيقة أحد الأعشاب الأكثر فائدة في تخفيف آلام العضلات، وإراحة تقرح المفاصل، كما أنه يعتبر العشبة الرائعة عندما تستعمل خارجياً لمعالجة آلام العمود الفقري، فجذور الزنجبيل تزيد حركة الجسم الكسول وتنشطه، تدفئ الجسد ذي الدورة الدموية الكسولة، فتشفي الأضرار التي تصيب الرياضيين خلال المباريات، وتحرر السموم العالقة في الجسد وتطلقها خارجه، تحسن الهضم، وتخفف الحرارة، والغثيان، إنها تفعل كل ذلك من دون إثارة أي من الجوانب السلبية التي تحدثها عادة الأدوية القوية المفعول.
الأمراض التي يعالجها الزنجبيل:
أكدت الأبحاث فائدة الزنجبيل في أنه طارد للغازات، ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، وهو ملطف للحرارة، كما أنه يدخل في زيادة القدرة الجنسية، وفي علاج آلام الحيض، والشقيقة، والقلق والتوتر النفسي، والقولون العصبي، والإمساك، والنزلات الشعبية وأزمات الربو، ولسعات الحشرات، وهو مفيد أيضاً لأمراض القلب والكلى والكبد، وتصلب المفاصل، والزكام، وهو مفيد لعلاج أمراض كثيرة، ولكنه يكون أكثر فاعلية عند خلطه بأغذية أو أعشاب أخرى.
في أحد الإجتماعات الأخيرة للجمعية الأمريكية لبحوث السرطان قال بعض الباحثين إنهم حريصون على العثور على طرق جديدة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وقد وجدوا أن الزنجبيل يقلل فرص الإصابة بالسرطان.
إن مزج الزنجبيل مع البابونج وزهرة الزيزفون يعطي مشروباً أقوى وأكثر فعالية في إزالة الصداع والتشجيع على الإسترخاء، وفعالية الزنجبيل تكمن في قدرته على تقليل إنتاج مركبات "بروستاجلاندينز" المسببة للألم في الجسم، فضلاً عن كونه يرخي الأعصاب والعضلات، فيساعد على الإسترخاء والشعور بالراحة وتخفيف التوتر والعصبية المسببة للصداع، لذلك فهو يساهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفة ولكنه لا يؤثر في الحالات الشديدة.
من أهم الطرق التي تستخدم لتقليل آلام العضلات والقضاء على الوهن أخذ حمام زنجبيل دافئ، بوضع ثلاث أو أربع ملاعق مائدة من مسحوق جذور الزنجبيل في قدر صغيرة وملؤها بالماء، ثم غليه، ثم يترك لمدة 15 دقيقة، ثم يصفى المزيج، ويضاف إلى ماء المغطس الذي به ماء فاتر، ثم نقع الجسم في المغطس لمدة لا تزيد عن 25 دقيقة، وينصح بألا تزيد عن 25 دقيقة، كما ينصح بشرب ماء قبل ذلك وبعده، لأن الزنجبيل سيخرج كمية من السوائل من جسمك محملة ببعض المواد الضارة، يقول بعض من جرب هذه الطريقة إنها تقضي على الزكام، وهناك من جرب حمام الزنجبيل للقدمين، وذكر أن ذلك يهدئ الصداع.
الزنجبيل يخفف الوحم:
وبالرغم من أنَّ كثيراً من الطبيبات يصفن نوعاً من مضادات الهستامين مع فيتامين ب6، للتغلب على الغثيان والقيء، فقد ظهر أنَّ فاعلية الزنجبيل أفضل من الأدوية المستخدمة في علاج الغثيان والقيء.
قبل النهوض من الفراش يمكن تناول مشروب الزنجبيل الدافئ محلى بقليل من العسل مع البسكويت الجاف (بسكويت الشاي)، ثم الإنتظار دقائق كافية حتى تبدأ فاعلية الزنجبيل قبل النهوض من الفراش صباحاً.
ويمكن تناول الزنجبيل الأخضر مع الوجبات، أو تناول بودرة الزنجبيل بما يعادل ملعقة صغيرة يومياً، ويمكن تقسيمها على 3 مرات في اليوم.
لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان:
يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جراماً، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جراماً، ومن الحبة السوداء50 جراماً تخلط معاً وتعجن في كيلو عسل نحل، وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يومياً مع صنوبر وزبيب.
يعجن الزنجبيل المطحون قدر ملعقة صغيرة في فنجان زيت زيتون، ويدلك منه مكان الألم مع شرب مغلي الزنجبيل مع النعناع، وحبة البركة من كل ملعقة صغيرة كالشاي.
لضبط الضغط إنخفاضاً أو إرتفاعاً يشرب الزنجبيل مغلياً محلى بعسل نحل صباحاً بعد الإفطار، وفي المساء يبلع فص ثوم مقطع مع كوب حليب.
تؤخذ نصف ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون، وتمزج في كوب مغلي مع حبة البركة، ثم تصفى وتحلى وتشرب.
تدهن الحنجرة بمعجون الزنجبيل والنعناع وزيت الزيتون بنسبة 1:1: 3 مع شرب مغلي اليانسون محلى بسكر نبات أو مص سكر نبات.
يصنع مربى زنجبيل بالنعناع، وذلك بطبخ نصف كيلو عسل ونزع رغوته، ثم إضافة 50 جرام زنجبيل و 25 جرام نعناع مطحون، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد كل وجبة.
يضرب كوب حليب ساخن مع ربع ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون، ودهن الجسم بزيت زيتون.
لتقوية الفحولة والجسم ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول:
يؤخذ 50 جرام زنجبيل مطحون و 50 جرام بذر جزر مطحون و 50 جرام بذر كرفس مطحون و 50 جرام ينسون مطحون و 50 جرام بذر جرجير مطحون تخلط جيدا في كيلو عسل نحل، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد الغداء يومياً.
وأخيرا .. فقد أكدت أبحاث أن الزنجبيل لايزال على رأس قائمة المواد الحارقة للدهون، كما يمكن خلط الزنجبيل بتنقيع أعواد القرفه فيه أومزج كمية صغيرة من مسحوق القرفة بمحلول الزنجبيل الطازج، ومع التعاطي المستمر لهذا المشروب يمكن ضمان حرق الدهون مباشرة بعد الأكل، ومع مرور الوقت يتم حرق الدهون المخزنة في الجسم ومن ثم يبدأ الجسم في خسارة الوزن بشكل تدريجي.
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.