رسالة ولاء وانتماء


لقد قام عدد من موظفين وموظفات محكمة بداية عمان بالتعبير عن وقوفهم بجانب الاردن الحبيب وذلك من خلال اقتطاع مبالغ من رواتبهم لصالح الخزينة العامة للمملكة الاردنية الهاشمية وذلك من خلال احساسهم الوطني اتجاه بلدهم التي منحتهم الكثير من خيرها وعطاءها وتحمل هذه المبادرة عدد من الرسائل ( صدرت من احد القائمين على هذه المبادرة ) على النحو التالي :-

الرسالة الاولى موجهة الى اردننا الحبيب بقيادته الهاشمية باننا سنكون دائماً وابداءً على الولاء والانتماء فان القيادة الهاشمية يشهد لها مواقفها الحريصة على بلدنا الحبيب وعلى جميع القضايا العربية التي كانت وما زالت الهم الاولى لهذه القيادة فنحن لا نزكي هذه القيادة فهي أعلى من ان تكون محلاً للتزكية وانما نقول ما تناولته كتب التاريخ عن مواقف هذه القيادة الهاشمية الباسلة .

الرسالة الثانية (بمعنى نداء)  موجهة الى جميع دول العالم وبخاصة الى الدول العربية الشقيقة بان الشعب الاردني همه الاول والاخير هو مصلحة بلده و الخوف على استقرارها وانه وباختلاف طبقات المجتمع استطاعت الطبقة الكادحة التي تبحث عن لقمة عيشها بالتعبير عن ولائها وانتمائها الى الاردن وهذه المساهمة هي مساهمة رمزية تعبر عن احساسنا الوطني تجاه بلدنا ويحمل هذا النداء الى الدول العربية الشقيقة بان الاردن عبر التاريخ كان له مواقف تعبر عن خوفها على المصلحة العربية والدفاع عن هذه المصالح وانه بالمقابل حان الوقت لوقوف هذه الدول الى جانب بلدنا الغالي على قلوب اشقاءنا العرب باحساسهم بمسؤوليتهم باتجاه هذه الدولة الشقيقة بما تمر به من ظروف اقتصادية صعبة فيتوجب عليهم الاحساس بمعنى الاخوة العربية بان لا تكون هذه الظروف الاقتصادية التي تمر بها المملكة لاردنية الهاشمية والتي تستطيع بقيادتها الهاشمية ووقوف دول العربية الشقيقة من النهوض من هذه الازمة فجميع الاردنيون يراهنون بان الواجب القومي يحتم على جميع الدول العربية التعبير عن معنى الاخوة للعبور من هذه الازمة الاقتصادية وان لا تكون هي السبب في زعزعة استقرار الممملكة الاردنية الهاشمية .

فان الشعب الاردني باغلبيته العظمى همه الاول والاخير استقرار بلده وبامكانه من اجل هذا الهمة والمصلحة العظمى لدى هذا الشعب الاستغناء عن سياسة شد الحزام واستخدام سياسة الموت من الجوع من اجل النهوض ببلدنا الحبيبة والخروج من هذه الازمة لتصبح الاردن نموذجا في شعبها وثقافتها واقتصادها .

الرسالة الثالثة موجهة الى المسؤول في المملكة الاردنية الهاشمية ويقصد به كل شخص مهما كان منصب مؤتمن على اموال الشعب فنقول له اما آن الاوان لتعبر عن انتمائك وولائك لهذا البلد الاردني الهاشمي المعطاء الذي قدم لابناءه الكثير الكثير من خيره وعطاءه وذلك من خلال الخوف على مصلحة واقتصاد هذا البلد للنهوض به الى بر الامان فلا ننتظر منك الاقتطاع من راتبك وانما يكفينا منك ان تخاف على اموال الشعب وتحس بانها امانة تحت يدك .

الرسالة الرابعة موجهة الى رجالات الاعمال فنقول لهم ان الاردن منحك باستقراره والامان الذي وفره لمصالحك ان تضاعف اموالك وارباحك اضعاف مضاعفة فما آن الوقت للاحساس بالواجب تجاه هذا البلد الذي قدم لك الكثير وكان من افضل دول العالم في جذب الاستثمارات والتسهيل على المستثمر فمصالحك الاستثمارية تحتم عليك ان تبذل قصارى جهدك ان يبقى هذا الاستقرار و الامان باقي للابد .

الرسالة الخامسة موجهة الى ابناء الاردن ذكورا واناثا اطفالا شبابا شيوخا مسلمين ومسيحين اقول على لسانكم وبعبق الولاء من قلوبكم بان من راهن بان هذا البلد لن يجتاز هذه الازمة فانكم بتكاتفكم وتعاضدكم كالجسد الواحد الذي اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد  بالحمى والسهر فانكم يا ابناء هذا البلد الحبيب ونحن معكم على استعداد تام بالتضحية بالاموال والارواح من اجل رفعة هذا البلد الاردني الحبيب .

الرسالة السادسة موجهة لمن سولت له نفسه بالاضرار باقتصاد هذا البلد من اختلاسات وفساد فنقوله له اما آن الاوان بان يستيقظ ضميرك الوطني بان ترد ما سولت لك نفسك بأخذه من اموال الشعب وانت تعلم وعلى معرفة وثقة تامة بانه لا حق لك بما اخذت وقد كنت سببا رئيسيا في فقدان المواطن الاردني ثقته بالمسؤول وانت تعلم بان الشعب الاردني مشهود له بالعفو عند المقدرة مع ان هذا البلد يوجد فيه الكثير الكثير من  المسؤولين المشهود لهم بالنزاهة والمصداقية وتحمل المسؤولية ورفع هذا البلد على كاهله والتخلص من الفاسدين .

الرسالة السابعة موجهة الى دعاة الاصلاح نقول لهم نحن مع الاصلاح و ستكون الاردن دولة تشهد هذا الاصلاح بفضل قيادته الهاشمية فاول من دعى الى الاصلاح جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله فكان قائدا للاصلاح و نحن من بعده نطالب بما دعى اليه قائداً المفدى ، الا اننا ندعوا الله ان لا نشهد المشهد الذي حصل و ما زال يحصل في الدول العربية الشقيقة التي ندعو الله عز وجل ان تخرج من الازمات التى تشهدها هذه الدول الشقيقة ، لذا يتطلب منا الوقت الحالي الجلوس على طاولة الاصلاح من اجل مصلحة تعلو جميع المصالح و هي مصلحة الوطن  و عدم التعنت بالمواقف التي نخاف ان تجر البلد الى الكوارث والويلات نتيجة التعنت في الموقف واستخدام الشارع من البعض وسيلة للوصول الى مصالح شخصية بعيداً عن مصلحة البلد الحبيب.

يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لك ولمرورك