جيش الدفاع الإسرائيلي (جيش الاحتلال الاسرائيلي)

 
 جيش الدفاع الإسرائيلي أو (بالعبرية: צבא ההגנה לישראל - צה"ל تساهل) هي التسمية الرسمية للجيش التابع لدولة (إسرائيل) أي لسلاح البر، سلاح الطيران وسلاح البحرية الإسرائيلية. رئيس الأركان الحالي هو الجنرال بيني غانتس تأسس الجيش الإسرائيلي بعد 12 يوم من إعلان قيام دولة إسرائيل بإتحاد عدة ميليشيات صهيونية بعضها إرهابية وغير منظمة ، بأمر صدر عن رئيس الحكومة المؤقتة في 26 مايو (أيار) 1948.

في 31 مارس (أذار) 1976 قررت الكنيست الإسرائيلي ترسيخ مكانة الجيش وأهدافه في "قانون أساس" (قانون دستوري) حيث يوضح خضوع الجيش لأوامر الحكومة والحظر على قيام قوة مسلحة بديلة له.

سبب التسمية
يسمي جيش إسرائيل في إسرائيل بـ"تسفا هجناه ليسرائيل" أي "جيش للدفاع لإسرائيل"، ويختصر بالأحرف الأولى للاسم العبري بـ"تساهل"، تم اختيار الاسم لأن فيه كلمة "دفاع" للإيحاء بفكرة أن دور الجيش هو الدفاع، وكذلك لاحتواءه على اسم المجموعة الأساسية التي شكلت حجر الزاوية لبناء الجيش؛ الهاجاناه. وكان هناك اعتراضات على ذلك الاسم من داخل المؤسسة الصهيونية من أمثال حاييم-موشيه شابيرا، مفضلين تسمية "جيش إسرائيل"، وفي وسائل الإعلام العربية نادرا ما يستعمل الاسم الرسمي للجيش، وبدلا منه يقال "الجيش الإسرائيلي" في وسائل الإعلام التي لا تتعفف عن استعمال اسم "إسرائيل". المصطلح "جيش الاحتلال" يكثر في وسائل الإعلام العربية استعماله إشارة إلى القوات الإسرائيلية المتواجدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية وبحر قطاع غزة).

 في 13 يناير 1998 نشرت الحكومة الإسرائيلية بيانا حول ما تظنه هي خروقات فلسطينية لاتفاقية الخليل، من بينها استعمال اسم "قوات الاحتلال" في وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية برغم من اعتراف المؤسسات الفلسطينية بدولة إسرائيل.

باللغة الإنكليزية يشار إلى الجيش الإسرائيلي باسم "قوات الدفاع الإسرائيلية" أو باختصار "IDF" وسائل الإعلام الفرنسية تشير إليه باسم "Tsahal" حسب اللفظ الشائع في إسرائيل لاختصار الاسم الرسمي.
التاريخ
قام الجيش الإسرائيلي على أكتاف المنظمة الصهيونية المسلحة والمعروفة باسم "هاجاناه" ("الدفاع")، التي كانت تتعاون مع السلطات البريطانية أيام الحرب العالمية الثانية وما قبلها، إلا أنها قادت التمرد اليهودي على بريطانيا بعد الحرب.

 كذلك استند الجيش الإسرائيلي إلى الخبرة العسكرية التي امتلكها جنود اللواء اليهودي الذي حارب في نطاق الجيش البريطاني أيام الحرب العالمية الثانية. في البداية، رفضت المنظمتان الإرهابيتان الصهيونيتان إرجون ("إيتسل") و"مجموعة شتيرن" ("ليحي") الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي لأن "الهاجاناه" كان قد أوقف التعاون معهما في يوليو 1946 بعد تفجير فندق الملك داود بالقدس من قِبَل الإرجون، غير أن قائد الإرجون، مناحيم بيغن، حافظ على اتصالات معها.

 وفي يونيو 1948 قصف الجيش الإسرائيلي الناشئ سفينة "ألتالينا" التي كانت تحمل أسلحة للإرجون وصادر الأسلحة. بعد هذه المواجهة انضم أفراد "الإرجون" إلى الجيش تدريجيا. أما أفراد "عصابة شتيرن" فانضموا إلى الجيش في بعض المناطق أما في القدس واصلوا عمليتهم خارج نطاق الجيش حتى اعتقال قادتها من قبل الحكومة الإسرائيلية إثر عملية إرهابية قتل فيها الوسيط السويدي فولكي برنادوت.
المعارك والحروب التي هزم فيها الجيش الإسرائيلى
معركة الكرامة (21 آذار 1968) : خسائر بشرية ومادية كبيرة من الجيش الأردني (اللواء الخامس) والمسلحين الفلسطينين في معركة استمرت 16 ساعة، وكان أول من نفذ عملية استشهادية هو شخص ملقب بالفسفوري " من حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح- " حيث قام بتلغيم نفسة وقفز إلى رتل من الدبابات الإسرائيلية موقعاً بها خسائر كبيرة.

حرب الاستنزاف (1967م-1972م) : خسائر بشرية ومادية كبيرة من الجيش السوري والجيش المصري.

حرب 6 أكتوبر(1973م) : هزيمة ثقيلة من الجيش المصري والجيش السوري.

العدوان على بيروت(1982): قام الجيش الإسرائيلي بهجوم استخدمت فيه لأول مرة طائرات ف16، والأسلحة الثقيلة من القصف الأرضي والجوي والبحري، وكان الخصم ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية مقاتلاً، حيث تم قصف إسرائيل بالراجمات الصاروخية وتعامل المسلحين مع الدبابات الأسرائيلة بالألغام والقذائف المضادة للدروع وأوقعوا بالأسرائيليين هزيمة حيث كان من المقرر انهاء المسلحين في ايام لكن المعركة استمرت 3 أشهر حتى تدخلت دول العالم لأيقاف المعركة.

حرب الفرقان(2009) حيث هزم في آخر معركة مع كتائب القسام في قطاع غزة المحاصر علما ان الجيش الإسرائيلي استخدم في هذه الحرب اعتى أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية (محظورة دوليا) مثل الفسفور الأبيض والنابالم علما ان الحرب الدائرة كانت عبارة عن حرب غير نظامية أو بتعبير آخر حرب شوارع وع ذلك لم تفلح إسرائيل خلال 19 يوم في كسر ارادة المنظمات الفلسطينية المسلحة العاملة في القطاع الصغير.

القوى العاملة في الجيش
ويمكن تقسيم الخدمة إلى الأقسام التالية:
الخدمة النظامية
الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لكل ذكر أو أنثى فوق 18 سنة. تُستثنى من الخدمة الإلزامية بعض المجموعات من بينها العرب المسلمين والمسيحيين وطلاب اليشيفات (المدارس اليهودية الدينية). ويعني ذلك أن أغلبية عرب ال48 وكذلك أغلبية المتشددين في الديانة اليهودية ("الحارديم") معفون عن الخدمة. وقد سبب هذا الاستثناء، وبشكل خاص إعفاء اليهود المتشددين بالدين، نوعاً من الشّد والجذب داخل المجتمع الإسرائيلي لتزايد طلاب الييشيفات. وقد خدمت الطائفة الدرزية من حملة الجنسية الإسرائيلية في الجيش الإسرائيلي، بل وقد ارتقى بعض الدروز المراتب العليا في صفوف الجيش الإسرائيلي. ويُستثنى كذلك الإسرائيليون العرب من الخدمة الإلزامية إلا أن باب التطوّع مفتوح لهم، حيث تكون أغلبية المتطوعين العرب من بين البدو، ولكن عدد المتطوعين البدو قليل ويتراوح بين 200 و400 شخص سنويا فقط .

يخدم المجندون فترة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلي إذا ما تمّ فرزهم في أماكن قتالية، بينما تخدم النساء فترة سنتين ان لم يُفرزن في أماكن قتالية واقتصر عملهنُ على الأعمال المساندة، منذ سنة 2000 يسمح للنساء الخدمة في الوحدات القتالية إذا عبرن عن إرادتهن بذلك وإذا وافقت على التجنيد لمدة 3 سنوات.

في حالات كثيرة يقضى الجنود غير الصالحين للخدمة القتالية من الناحية الصحية أو لأسباب أخرى خدماتهم في أعمال ذات طبيعة مدنية لصالح الجمهور، مثل مساعدة المعلمين في المدارس الحكومية، العمل في إذاعة "غاليه تساهل" وغيرها. وهناك أيضا خدمة وطنية مدنية خارج نطاق الجيش وهي مفتوحة أمام المعفيين من الخدمة العسكرية وهي خدمة تطوعية، غير أن هناك اقتراحات لجعلها إلزامية لكل من يعفى من الخدمة العسكرية القتالية لأي سبب كان. ومن أشد المعارضين لهذه الاقتراحات هم اليهود المتشددين بالدين والعرب الإسرائيليون (عرب ال48).
خدمة الاحتياط
مدّة شهر واحد من كل عام حتى يبلغ الرجل 43 من عمره، ويتم طلبة للخدمة في حال الحروب والطوارئ، وغالباً ما يخدم في نفس الوحدة العسكرية في كل مرة يؤدي خدمة الأحتياط. وقد وجدة تعديلات على نظام الخدمة الجديد الذي صدر في 13 اذار / مارس 2008. يمكن للجيش التنازل عن خدمة جندي احتياط زمنيا أو دائما.
حرس الحدود
حرس الحدود هو وحدة مشتركة للشرطة الإسرائيلية والجيش حيث يتم تدريب المجندين في القتال في المناطق المأهولة بالسكان. من الناحية الإدارية تنتمي الوحدة إلى الشرطة ويعمل المجندون فيها كشرطيين، إلا أن أزياءهم يختلف عن أزياء الشرطة العادية بلونها. يعمل أفراد الوحدة أيضا في مناطق معينة من الضفة الغربية وفي الجزء الشرقي لمدينة القدس. غالباً القيادة في حرس الحدود تكون من الضباط الذين عملوا في الوحدات الفعالة في الجيش النظامي.
الأقليات في الجيش
اعلن الجيش الإسرائيلي ان عد الجنود الذين يخدمون في صفوفه من أبناء الاقليات (اغلبيه ساحقة من الدروز والباقي من البدو و وبعض الشركس والمسيحين) يصل الى 6000 جندي.

الدروز والشركس ،يؤدوا الخدمة الأجبارية جنباً إلى الجنب مع الجنود اليهود ،وغالباً ما خدموا في وحدات خاصة تسمى وحدات الأقليات.

يبدو من المعطيات المتوفرة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن عدد المتطوعين المسلمين والمسيحيين للخدمة العسكرية لا يقل عن 1200 متطوع سنويا، أغلبيتهم الساحقة من البدو في الجليل والنقب.

 أقام الجيش كتيبة خاصة بالبدو تكون أغلبية أفرادها من المتطوعين البدو واسمها "كتيبة التجوال الصحراوية"، كذلك يخدم الكثير منهم في "وحدة قصاصي الأثر".

الإنفاق والتحالفات
خلال الأعوام 1950 إلى 1966 صرفت الحكومة الإسرائيلية 9% من ناتج الدخل القومي على الجيش والتسليح. وصلت إلى 24% في فترة الثمانينات. ووصل الإنفاق العسكري. وفي عام 1983، قررت الولايات المتحدة وإسرائيل إنشاء مجموعة السياسية العسكرية المشتركة التي تنعقد مرتين في السنة وتشرف على عملية التخطيط العسكري والتدريبات المشتركة، وتتعاون على البحوث العسكرية وتطوير الأسلحة. كما تحتفظ القوات الاميركية بمخزون احتياطي حربي في إسرائيل تبلغ قيمته 493 مليون دولار، وتعتبر أمريكا الحليف الأول لإسرائيل بغض النظر عن التزامات الولايات المتحدة في نطاق حلف الناتو.

منذ عام 1976 كانت إسرائيل المستفيد الأكبر من المساعدات الخارجية الأمريكية، حيث بلغ التمويل العسكري لإسرائيل حوالي 1،8 مليار دولار سنويا.

تتربّع رتبة "ميجور جنرال" (بالعبرية: "راڤ آلوف" - רב אלוף) قمّة هرم الجيش الإسرائيلي الذي يقوم برفع تقريرة إلى وزير الدفاع الذي يرأس هيئة الأركان التي تتكون من قادة فروع الجيش وهي.
التقنية الإسرائيلية
يعتمد على التكنولوجيا المستوردة من الولايات المتحدة بشكل أساسي مثل طائرة F15 و F16 والطائرة العمودية "أباتشي". هذا بالإضافة إلى الأسلحة التي يتمّ تطويرها في المؤسسات الصناعية العسكرية المحلية كطائرات كفير والصواريخ (شافيت) وطائرات دون طيار مثل طائرة أيتان والمعدات التي تقتنيها من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تخضع للتطوير في المخازن والمصانع الإسرائيلية .
الأسلحة المستخدمة
    بندقية M16.
    بندقية M4 Carbine
    بندقية Tavor TAR-21 bullpup
    بندقية IMI Galil
  

وتتمتع إسرائيل بالقدرة على اعتراضّ الصواريخ البالستية عن طريق شبكة صواريخ "آرو" المطوّرة محلياً وأنظمة باتريوت التي لم تجدي نفعا أمام صواريخ حزب الله من لبنان صيف 2006. وتعمل إسرائيل على تطوير سلاح ليزر بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ ذات المدى المتوسّط. ولا ننسى ان إسرائيل من بين الدول القليلة جدّاً، ومؤخرا إيران التحقت بالنادي النووي والتي لديها الإمكانات لإيصال قمر صناعي إلى مداره الفضائي عن طريق صواريخها من نوع شافيت .

الدول التي تملك أسلحة نووية وتعلن عنها هي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين والمملكة المتحدة وفرنسا والهند وباكستان وأخيرا كوريا الشمالية. أما إسرائيل فهي تحيط في هذا الموضوع بسرية كاملة رغم افصاح دوائر رسمية عالمية كثيرة عن امتلاك أسرائيل للسلاح النووي . في نفس الوقت لا تسمح إسرائيل بتفتيش منشآتها النووية من قبل الهيئة الدولية للطاقة الذرية التي تهتم بمنع انتشار الأسلحة النووية طبقا للمعاهدة الدولية الخاصة بذلك .

 يعتبر عام 2012 فترة حرجة بالنسبة لإيران حيث تتزايد عليها الضغوط من الغرب وبالذات من إسرائيل لعدم السماح لها بإنتاج سلاح نووي، في الوقت التي تنفي فيه إيران عزمها على صناعة قنابل نووية، وتقول أن تخصيب اليورانيوم الذي تقوم به هو بغرض الاستغلال السلمي للطاقة النووية فقط، إلا أن شكوك الغرب وإسرائيل كبيرة.
أسلحة عسكرية
تمّ تطوير الأسلحة النووية في مفاعل "ديمونة" النووي منذ ستينيّات القرن العشرين. يُعتقد أن أول قنبلتين قامت إسرائيل بإنتاجهما كانتا جاهزتين للاستعمال قبل حرب السّتة أيام (1967)، ويُعتقد أن رئيس الوزراء "اشكول" أمر بتجهيزهما في أوّل إنذار بالخطر النووي الإسرائيلي إبّان حرب السّتة أيّام. وجرى الاعتقاد ان إسرائيل أمرت بتجهيز 13 قنبلة نووية بقدرة تفجيرية تعادل 20 ألف طن (20 كيلوطن) من مادة TNT خوفاً من الهزيمة في عام 1973.

عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل غير معلوم إلا أن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل قد تملك من 100 إلى 200 رأس نووي حتى سنة 87, ومن الممكن إيصالها إلى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات أو الصواريخ البالستية والغواصات، وقد يصل مداها إلى منتصف الجمهورية الروسية.

تتبع إسرائيل سياسة الغموض فيما يتعلّق بترسانتها النووية. إلا أن "مردخاي فعنونو"، أحد موظفي مفاعل ديمونة أكّد على صحة التوقعات الآنفة.

خصخصت إسرائيل صناعاتها العسكرية بمطلع عام 2005 وكونت شركة بين شركتين تعنيان بصناعة السلاح عرفت بشركة رفائيل للصناعات العسكرية وأعطيت أكثر المشاريع سرية وحساسية وأما شركة ألبيت فأعطيت حق تصنيع الذخائر والدبابات والمدرعات وذلك للحفاظ على حيوية الصناعة العسكرية الإسرائيلية خصوصا بعد أن واجهت شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية وقتها، مصاعب مالية استصعبت معها دفع رواتب المتقاعدين الذين عملوا فيها.

تفتخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية بالدبابة ميركافا، باعتبارها الأكثر تأمينا لحياة طاقمها بين مختلف طرازات الدبابات العالمية، كما تصر صناعة الإعلام الإسرائيلية على أن ميركافا هي الدبابة الأكثر تدريعاً أمام المقذوفات المضادة للدبابات، والأقدر بين الدبابات على المناورة والعمل في ظروف بيئية صعبة. في عام 2006، قام حزب الله بوضع هذه الدبابة أمام الاختيار أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان ونتج عن ذلك ما يعرف بمقبرة الميركافا مما أدى إلى فسخ عدد كبير من الدول لعقود شراء دبابات الميركافا من إسرائيل
.

التعامل مع الخصوم
بالنظر إلى طبيعة الصراع المسلّح بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، فإن إسرائيل تتدعي أنها تتبع سياسة حربية قليلة الكثافة لتباين العدّة والعتاد بين الفريقين المتحاربين، إلا أن البعض يرى أن السياسة المتّبعة في التعامل مع المسلحين الفلسطينيين سياسة مفرطة خصوصاً ان إسرائيل تستعمل الطائرات العمودية والمقاتلات الحربية في ضرب أهداف أرضية كالحادثة الشهيرة التي أدت إلى مقتل احمد ياسين (مؤسس حركة حماس) وعبد العزيز الرنتيسي وأبو علي مصطفى عن طريق القصف الصاروخي من الطائرات العمودية كما أن إسرائيل تقتل وتعتقل العشرات أسبوعيا مِن مَن تصفهم بالمطلوبين الفلسطينيين الخطرين. ومن بين الخصوم التي تعاملت مع الجيش الإسرائيلي بصورة "حرب العصابات" هو حزب الله اللبناني. فقد تعامل الجناح العسكري "المقاومة الإسلامية" لحزب الله مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بكثرة مع استمرار المناوشات العسكرية بين الفينة والأخرى حتى بعد انسحاب إسرائيل من جل الجنوب اللبناني والتمسك بمزارع شبعا أما الخصم الذي كان له المواجهه الأكبر على مدى عقود هو منظمة التحرير الفلسطينية حيث كانت أكبر معركة هي اجتياح 1982 وقد صمدت المنظمة 88 يوم ثم بعدها تدخل العالم لخروج المسلحين من بيروت وانسحبت إسرائيل بخسائر كبيرة للغاية.

يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لك ولمرورك