أثارت سيدة بريطانية ذهول الأطباء والرأي العام عبر اعترافها بمتعة خوض تجربة الحمل - للمرة التاسعة - نيابة عن أمهات آخرين، والتبرع بالجنين للأزواج الذين لا يستطيعون الحمل.
وتجاهلت جيل هوكينز نصائح الأطباء حول المخاطر الصحية الواردة نتيجة كثرة الحمل والإنجاب. وتحمل هوكينز حاليا في أحشائها توأمين هما رقم 9 و10 ويتوقع أن تنجبهما قبل عيد ميلادها الـ48.
وقالت هوكينز: إنها لا تنوي التوقف عند هذا الحد، بل تخطط لدورتين جديدتين من الحمل قبل بلوغها سن الخمسين.
وتقوم هوكينز بإعارة رحمها للحمل ببويضات ملقحة نيابة عن النساء اللواتي لا يستطعن الإنجاب لموانع صحية ما.
جدير بالذكر أن هوكينز عزباء ولم تنجب أطفالا خاصين بها طوال حياتها.
وقالت: “أجد أن فترة الحمل مرضية جدا بالنسبة لي، فأنا إنسانة معطاءة بطبيعتي، ومنح الأطفال للآخرين هو ما أقوم به حاليا”.
وأنجبت هوكينز أول 7 أطفال عبر التلقيح الاصطناعي المخبري لبويضاتها الخاصة من حيوانات منوية لآباء متبرعين؛ حيث تتم زراعة البويضة الملقحة داخل الرحم.
وحاليا تحمل هوكينز في أحشائها توأمين من بويضتين كانتا مجمدتين لسيدة يبلغ عمرها 40 عاما لقحتهما من زوجها (42 عاما).
وكان الزوجان أنجبا ابنة منذ 9 سنوات ،
ثم فشلا في إمكانية الحمل مجددا، فعمدا إلى استعارة رحم هوكينز كي ينمو الجنين بداخله.
وتتقاضى السيدة مبلغ يقارب 20 ألف دولار عن كل حمل
وتقول إنها لم تحب شخصا قط في حياتها كي تتزوجه وتنجب منه أطفالها.
وقالت: “تجربة التنازل عن الطفل لأهله الجدد تجربة عاطفية جياشة ، ولا بد للمرأة أن تتحلى بالقوة كي تقوم بها، الناس يظنون أنني مجنونة، ولكن أصدقائي لا يستغربون ما أقوم به حاليا”.
وتُعتبر هوكينز أكثر سيدة في بريطانيا تنجب أطفالا عبر إعارة رحمها للآخرين
وتفاخر بأنها وصلت إلى رقم مؤلف من عددين (أي رقم 10)، وتنوي القيام بالأمر مرتين قبل بلوغها سن الخمسين، متغاضية عن نصائح الأطباء بخطورة كثرة الحمل والإنجاب على حياتها.
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.