المشروبات الغازية


المشروبات الغازية بكل نكهات الباردة والمطبات ومقصودنا هنا اي مشروبات صناعية مضاف لها مواد حافظة وغازات ونكهات تعطيها طعمها المختلف عن بعضها البعض ، ومن اشهر هذه المشروبات البيبسي والكولا والمياه الغازية بأنواعها المفورة والمنكهة الليمونادة وبعض العصائر.اما العصائر والشوكلاتة والشاي والقهوة والحليب والنسكافيه هذه المشروبات لا تعتبر من المشروبات الغازية .

تحتوي العلبة الواحدة على ما يعادل 10 ملاعق سكر كافية لتدمير فيتامين (ب) والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية والاضطرابات العصبية والصداع والأرق والكآبة والتشنجات العضلية. كما تختلف المشروبات الغازية حسب النكهة المضافة للمكونات الاصلية التي هي عبارة عن ماء وسكر ومواد حافظة وغازات، وهذه النكهات هي:
الكولا وهي النكهة المضافة للبيبسي والكوكاكولا.
الليمون ويضاف إلى السفن اب والسبرايت.
البرتقال ويضاف إلى الميرندا والفانتا.
العنب ويضاف إلى مشروب الفيمتو.
الفواكه المشكلة.

إن جميع المشروبات الغازية تعتبر ذات قيمة غذائية منخفضة، لا تحتوي على البروتينات أو الدهون أو الفيتامينات والمعادن، وإنما هي عبارة عن سائل يحوي كميات كبيرة من السكريات الخاوية (اي الخالية من القيمة الغذائية)، وكمية قليلة جدا من الأملاح. أما بالنسبة للمشروبات الغازية الخاصة بمرضى السكري والحمية الغذائية (الدايت)، فتركيبها مشابه للمشروبات الاعتيادية غير ان السكر استبدل بمركب الاسبرتام وهو عبارة عن حامضيين امينيين هما حامض الاسبارتيك وحامض الفينيل، اللذان يولدان الطعم الحلو عند اتحادهما. وهذا المركب لا يصلح لفئة من الناس (الذين يعانون من مرض الفينيل كيتون يوريا).

إن المشروبات الغازية عبارة عن سوائل تحوي سعرات حرارية خاوية اي خالية من القيمة الغذائية، وبالإضافة إلى ذلك فهي ذات اثار وتفاعلات سيئة مع الاغذية الأخرى وتسبب حرمان شاربيها من الفائدة المرجوة عند تناول الاطعمة المفيدة معها.وان اضرارها عديدة يفضل تجنبها أو التقليل منها للوقاية.

إن علبة واحدة من المشروبات الغازية تحتوي على ما يعادل 33غرام من سكر المائدة (السكروز) وهذا النوع من السكر سريع الامتصاص وبالتالي يرفع سكر الدم بشكل سريع وهذا بدوره يؤثر سلبا على التحكم بداء السكري، ولحل هذه المشكلة يمكن استبدال المشروبات الغازية العادية بتلك التي تحوي على المحلي الصناعي (الدايت).

إن للمشروبات الغازية تأثيرا سيئا على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، وذلك بسبب وجود حامضي الفوسفوريك والستريك اللذان يتحدان مع الكالسيوم الموجود في الغذاء الذي يتناوله الإنسان مصاحبا للمشروبات الغازية، وهذا يمكن ان يسبب نقصا في كمية الكالسيوم التي تصل إلى الدم وبالتالي إلى العظام، ومعروف أهمية الكالسيوم في بناء العظم وخاصة في سن الطفولة والمراهقة التي تعتبر وقت بناء العظام ونموها، أو فيما بعد سن الاربعين عندما تبدأ مشكلات داء المسامية وهشاشة العظام.

ان مشروبات الكولا (البيبسي كولا والكوكاكولا) تحوي مادة الكافيين التي تؤثر سلبا على امتصاص الحديد مسببة بذلك فقر الدم الذي يعتبر من المشكلات الصحية المنتشرة بين الأطفال والمراهقين وتسبب لهم ضعفا عاما في الصحة وقلة في النشاط ونقصا في الشهية.

أن من المعتقدات الخاطئة المنتشرة بين الناس أن المشروبات الغازية تساعد على الهضم، لكن للأسف هذا غير صحيح، ويمكن تفسير الشعور الذي يحس به شاربها والغازات التي يخرجها بعد الشرب بسبب الغازات التي يحويها المشروب ذاته وليست من جراء هضم الطعام الموجود في المعدة وايضا تعمل المشروبات الغازية على زيادة الوزن ويفضل الامتناع عنه.

ان خطر تناول مثل هذه المشروبات يتمثل في انخفاض قيمتها الغذائية لعدم احتوائها على البروتينات أو الدهون أو الفيتامينات والمعادن. محذرة من أن المشروبات الغازية قد انتشرت بشكل كبير بسبب عدة عوامل رئيسية والتي يلعب فيها الإعلان دورا كبيرا في ترويج هذه المشروبات.كما أن المشروبات الغازية بدأت تحل محل الحليب والعصائر الطبيعية الأمر الذي يمثل خطرا على الصحة.ويلاحظ مدى تضرر الأشخاص من جراء تناول مثل هذه المشروبات، وبالذات فئة صغار السن، ونلاحظ أيضاان جميع الوجبات التي يتناولها الأطفال لا تخلو من المشروبات الغازية، الأمر الذي أدى إلى استبدال شرب الماء بهذه المشروبات، فالمشروبات الغازية هي مشروبات صناعية مضافا إليها مواد حافظة وغازات ونكهات تعطيها الطعم المميز، كما أن جميع المشروبات الغازية تعتبر ذات قيمة غذائية منخفضة لا تحتوي على البروتينات أو الدهون أو الفيتامينات والمعادن، وانما هي عبارة عن سائل يحتوي كميات كبيرة من السكريات الخالية من القيمة الغذائية.

وعن تأثير المشروبات الغازية على امتصاص الكالسيوم أوضحت ان تناول المشروبات الغازية مع الغذاء يؤثر سلبا على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء وذلك بسبب وجود حامض الفوسفوريك والستريك الذين يتحدان مع الكالسيوم الموجود في الغذاءالذي يتناوله الإنسان، وهذا يمكن ان يسبب نقصا في كمية الكالسيوم التي تصل إلى الدم وبالتالي إلى العظام، ومن المعروف أهمية الكالسيوم في بناء العظام ونموها وخاصة في سن الطفولة والمراهقة، أو فيما بعد سن الأربعين عندما تبدأ مشكلات هشاشة العظام.

أما تأثير المشروبات الغازية على امتصاص الحديد فتقول العلي: تحتوي المشروبات الغازية على مادة الكافيين التي تؤثر سلبا على امتصاص الحديد مسببة بذلك فقر الدم الذي يعتبر من المشكلات الصحية المنتشرة بين الأطفال والمراهقين وتسبب لهم ضعفا عاما في الصحة وقلة في النشاط ونقصا في الشهية. كما يؤدي الكافيين إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة الحموضة المعدية وزيادة الهرمونات في الدم مما قد يسبب التهابات وتقرحات للمعدة والاثنا عشر، كما يعمل على اضعاف ضغط صمام المريءالسفلي والذي بدوره يؤدي إلى ارتداد الطعام والأحماض من داخل المعدة إلى المريء مسببا الألم والالتهاب.

عن مقولة ان المشروبات الغازية والمساعدة على الهضم أوضحت ان من المعتقدات الخاطئة المنتشرة بين الناس ان المشروبات الغازية تساعد على الهضم وهذا غير صحيح، ويمكن تفسير الشعور الذي يحس به شاربها والغازات التي يخرجها بعد الشرب بسبب الغازات التي يحتوي عليها المشروب نفسه وليست من جراء هضم الطعام الموجود في المعدة، والمشروبات الغازية تسبب عسر الهضم لاحتوائها على مادة البيكربونات وهي مادة قلوية، لذا إذا تم تناولها بعد الطعام تتسبب في تقليل حمض المعدة الذي يلعب دورا مهما في عملية الهضم، حيث ان المشروبات الغازية تؤثر على وسط المعدة الحمضي إذ تتفاعل بما تحتويه من بيكربونات الصوديوم مع حمض المعدة، وينتج عن هذا التفاعل غازات تفتح أبواب المعدة عنوة لتدفع الطعام إلى الأمعاء قبل إتمام هضمه.

وأيضا احتوائها على غاز ثاني اكسيد الكربون الذي يؤدي إلى حرمان المعدة من الخمائر اللعابية الهامة في عملية الهضم وذلك عند تناولها مع الطعام أو بعده وتؤدي إلى التقليل من دور الانزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة وبالتالي إلى عرقلة عملية الهضم وتقليل الاستفادة من الطعام.

تحتوي العلبة الواحدة على ما يعادل 10 ملاعق سكر كافية لتدمير فيتامين (ب) والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية والاضطرابات العصبية والصداع والأرق والكآبة والتشنجات العضلية. والدايت منها تحتوي على المحليات الصناعية التي تهدد المخ وتؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي وإصابة الكبد بالتليف.

تحتوي على الكافيين الذي يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الحموضة المعدية وزيادة الهرمونات في الدم مما قد يسبب التهابات وتقرحات للمعدة والاثناعشر كما يعمل على أضعاف ضغط صمام المريء السفلي والذي بدوره يؤدي إلى ارتداد الطعام والأحماض من داخل المعدة إلى المريء مسببا الألم والالتهاب وتحتوي على احماض فسفورية تؤدي الى هشاشة العضام وخاصة في سن المراهقة مما يجعل شاربيها اكثر عرضة للكسر .

تحتوي على أحماض الفوسفوريك والماليك والكاربونيك التي تسبب تآكل طبقة المينا الحامية للأسنان. وبإمكانها تعرية طبقة المينا عن الأسنان تماما وجعلها ناعمة جدا في غضون يومين لاحتوائها على حمض الفوسفوريك،وقد تم الكشف على 101 طفل وتبين أن هناك علاقة بين تسوس الأسنان وزيادة تناول المشروبات الغازية.

معدل الحموضة في المشروبات الغازية: مثلا بيبسي كولا أو كوكاكولا معدل الأس الهيدروجيني له هو 3,4 أي أنه حمضي جدا. ودرجة الحموضة هذه قوية بمقدار يمكنه أن يذيب الأسنان والعظام! إن جسم الإنسان يتوقف عن إعادة بناء العظام عند سن الثلاثين. بعد هذا العمر وبحسب مقدار الحموضة التي نتجرعها في الطعام والشراب فإن العظام تذوب وتخرج بقاياها عن طريق البول بدون أن يعوض الجسد ما ذاب منها. كل مركبات الكالسيوم المذابة سوف تتراكم في الشرايين والأوردة والبشرة وخلايا وأعضاء الجسد بحيث أنها تؤثر في وظائف الكلية وتؤدي لتكون حصوات فيها. (نسبة هذه الأحماض لا تعتمد على مذاق طعامنا ولكنها تعتمد على نسبة كل من البوتاسيوم، الكلور، المنغنيز، وغيرهم إلى الأملاح الفسفورية).

ان أفضل حل هو الابتعاد عن المشروبات الغازية واستبدالها بالفواكه الطبيعية وبعصيراتها الطازجة، وإن كان لا بد من استعمالها فهناك بعض النصائح للأشخاص المدمنين على شربها وهي:
تجنب تناول المشروبات الغازية مع الطعام وذلك لمنع تأثيرها السيء على امتصاص المعادن المهمة مثل الكالسيوم والحديد.
واذا كنت ترغب كثيرا جدا في شربها فيمكنك شرب كوب على الأكثر اسبوعيا ولا يضرك الابتعاد عنه نهائيا

يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لك ولمرورك