بات كل شيء في هذه الحياة يتعلق بالتكنولوجيا حتى انهم اكتشفو السيجارة الالكترونية للاقلاع عن التدخين واصبحنا نرى اعلانتها في كل مكان لكن ماهي الحقيقة وراء هذه السجائر التي تتداول بين الناس دون رقابة من الحكومة او الدولة .
أولًا نعلم جميعًا ان التدخين ضار جدًا بصحة المدخن ومن حوله ومع ذلك لا يقوم المدخن بخطوة واحدة للتقليل من تدخينه أو الإمتناع عنه كعناد أو إقتناع أو غير ذلك من الأسباب الواهية التي يقنع نفسه بها.
ومع ذلك هناك البعض الذين يريدون الإمتناع حقًا عن التدخين ولكنهم لا يجدون التشجيع أو الإرادة من هذا المنطلق تم إصدار السيجارة الإلكترونية بشكل فردي من بعض المصنعين وقد قام بعض الأطباء بتجربتها على المرضة المدخنين ووجدوا منها بعض النتائج الجيدة.
من هنا قامت وكالة مراقبة الأدوية والمخدرات البريطانية ببعض الأبحاث على هذه السجائر وقد كانت إحصائيات إستعمالها كبيرة لذلك أصدرت إعلانًا ينص على قانون يسمح بمراقبة وتداول مقل هذه السجائر الإلكترونية كأدوية بحلول عام 2016
وقد كانت من نتائج الإحصائيات التي قامت بها الوكالة ان هناك 1.3 مليون بريطاني يسعون وراء شراء البطاريات التي تعمل عليها السجائر الإلكترونية والتي تستخدمها السيجارة في تحويل النيكوتين إلى بخار مما يقلل من أضرار إحتراق التبغ.
كما أوصت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية بفرض الرقابة على مثل هذه المنتجات حتى تكون أكثر أمانًا وفاعلية.
وقد أظهرت الأبحاث التي قامت بها كل من الوكالتين عن أن الضرر الناتج عن هذه السيجارة أقل من السجائر الحقيقية.
ومع ذلك هناك بعض الشكاوى التي وصلت إلى وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أنهم قد عانوا من حروق في الوجه نتيجة إنفجار بعض هذه السجائر عند إستخدامها.
كما ان منظمة الإمتناع عن التدخين أوصت بأن يتم بيع هذه السجائر إلى المدخنين فقط بحيث لا يستخدمها الأطفال أو غير المدخنين.
ويعتقد بعض الخبراء أن هذه التجارة سوف تصل الإستثمارات بها إلى 100 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2016
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.