يقول أحد الأزواج..
كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب ....... ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذار منها ومراضاتها............ أخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟
قال لها : ولماذا ؟
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني نعم انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه : {وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الأنفال33 ، ألا يستحق أن يكون أعجوبة ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوهناك امرأة قالت:
مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري وندبت حظي ..ويئست ..وطوقني الهم فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلـى الله عليه وسلم (( من أكثر من الاستغفار، جعل الله له من كل هم فرجا، و من كل ضيق مخرجا، و رزقه من حيث لا يحتسب ))حديث صحيح..
فأكثرتُ بعدها الإستغفار وأمرت أبنائي بذلك وما مر بنا والله سته اشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه فعوضت فيها بملايين وصار أبني الأول على طلاب منطقته وحفظ القران كاملاً وصار محل عناية الناس ورعايتهم وأمتلأ بيتنا خيراًوصرنا في عيشه هنيئه وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي وذهب عني الهم والحزن والغم وصرت أسعد أمرأه نعم إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها فأين نحن من قوله تعالى :
" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " سورة نوح
_____________
فيا من طلقك زوجك ظلما
ويا من حرمت من الأولاد
ويامن تريد الزواج
يامن تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك
يامن ضاقت عليك الأرض من المصائب
تذكر أن الله معك ولن يخيب رجاءك بالاستغفار
وأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو
بذنوبنا فلنستغفر الله لتزول عنا
وأبشروا بعدها بالفرج
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.