الفاكهة التي أذهلت العلماء


الكيوي
يعد الكيوي من اكثر الفاكهة انتشارا وتناولاً لأهميتها الغذائية وطعمها اللذيذ ، ولا يفوتنا ان نذكر أن من أهم اسباب تناول هذه الفاكهة بكثرة يعود إلى قيمتها الغذائية ، وقد يستخدمها البعض بسبب شكلها المميز في الزينة خاصة في الحلويات المختلفة ولطعمها كذلك بالطبع.

القيمة الغذائيَة للكيوي 
تحتوي الكيوي على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن التي تحقق الصحة الجيدة ، فقد أذهلت هذه الفاكهة العلماء والباحثين لقدرتها على حماية مادة (DNA) داخل نواة الخلية الإنسانيَة.

وقد يعود ذلك لإحتواء الكيوي على فيتامين ج , حيث يعد الكيوي أغنى من البرتقال في محتواه على هذا الفيتامين ، ويحتوي أيضا على مواد تسمى الفلافونات والكاروتينات والتي لها خاصيَة مضادة للأكسدة.

حيث بينت احدى الدراسات العلميَة التي اجريت على أطفال تتراوح أعمارهم بين 6-7 سنوات في شمال ووسط إيطاليا انه كلما تناول الأطفال كمية أكبر من الكيوي والحمضيات قلت نسبة تعرضهم للمشاكل الصحيَة المتعلقة بالجهاز التنفسي ومنها ضيق التنفس والسعال الليلي.

والكيوي يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة والتي توجد في الكيوي لها القدرة على حماية الجسم من الإلتهابات ومن السرطان.

وهذا ما اوضحته إحدى الدراسات العلمية حيث قالت أن تناول كميات كافيَة من فيتامين ج له دور مساعد في التخفيف من حدة حالات مرضية مثل التهاب المفاصل والربو, ومنع حالات مرضية أخرى مثل سرطان القولون ومرض تصلب الشرايين وأمراض القلب عند مرضى السكري.

وبما أن فيتامين ج مهم للعمل الطبيعي لجهاز المناعة، فقد يكون له دور في منع تكرار التهاب الأذن عند الأشخاص الذين يعانون من التهابات متكررة في الأذن ، وقد أثبت البحث العلمي ان تناول الخضار والفاكهة التي تحتوي على فيتامين ج ومنها فاكهة الكيوي يعمل على التقليل من الوفاة من أمراض القلب والجلطة الدماغيّة .

ويعتبر الكيوي مصدرا جيدا للألياف الغذائيَة التي لها دور في خفض مستوى الكوليسترول في الدم مما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات القلبية ومرض تصلب الشرايين .

وللألياف الغذائيَة دور في ازالة السموم من القولون مما يساعد في الحماية من الإصابة من سرطان القولون, كما تساعد الألياف على تنظيم مستوى السكر في الدم خاصة عند مرضى السكري.

كذلك يعتبر الكيوي مصدرا لفيتامين هـ، البوتاسيوم ، الماغنيسيوم ، النحاس والفوسفور، ويعتبر الكيوي من الفاكهة التي تحتوي على الأوكزالات، وهي مادة طبيعيَة توجد في النباتات والحيوانات والإنسان .

إلا أنه عندما تتركز الأوكزالات في جسم الإنسان فإنها تشكل حصى الأوكزالات في الكلى وتسبب مشكلة صحيَة, لذلك ينصح من يعاني من حصى الأوكزالات تجنب هذه الفاكهة.

اختيار حبة الكيوي وحفظها 
عندما نختار حبة الكيوي نمسك الحبة ما بين إصبع الإبهام والسبابة ونضغط عليها قليلا، فإذا تم ضغطها قليلا فهي ذات مذاق حلو, أما إذا لم نستطع ضغطها فهي إذا غير ناضجة ولم تصل إلى الدرجة المطلوبة من الحلاوة وغير جاهزة للإستهلاك, ونتجنب الحبات الطريَة جدا أو التي بها خدش أو بقع رطبة , أما الحجم فهو ليس مقياسا لنوعية الفاكهة أو لحلاوتها.

ويمكن ترك حبة الكيوي لبضعة أيام حتى تستوي على درجة حرارة الغرفة بعيدا عن التعرض المباشر لأشعة الشمس أو الحرارة ، أما حبات الكيوي الناضجة فيمكن حفظها في درجة حرارة الغرفة أو في الثلاجة.

طرق تناول الكيوي
يمكن تقشير الكيوي وتقطعيها الى حلقات وتناولها طازجة ، كذلك يمكن قطعها من الوسط وتناول اللب بالملعقة ، ويمكن تقطيعها مع فاكهة أخرى مثل الفراولة أو الموز ومن ثم اضافة اللبن الرائب اليها وقليلا من العسل.

ومن الجدير بالذكر أنه يفضل تناول فاكهة الكيوي فورا بعد تقطيعها لانها تحتوي على أنزيمات تعمل على تطرية قوامها ، كذلك اذا أضيفت الكيوي إلى سلطة الفاكهة فيجب إضافتها في اللحظات الأخيرة لأنها تعمل على تطرية قوام الفاكهة الأخرى.

يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لك ولمرورك