الاسطوره الفلسطيني يحيى عياش صانع الرعب في قلوب الصهاينه، صاحب فكرة العمليات الاستشهاديه .
يحيى عبد اللطيف عياش (6 مايو 1966 - 5 يناير 1996). ولد في قرية رافات بطولكرم جنوب غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية. درس في قريته حتى أنهى المرحلة الثانوية فيها بتفوق أهله للدراسة في جامعة بيرزيت وتخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية في عام 1988. تزوج إحدى قريباته وأنجب منها ولدين هم البراء ويحيى.
نشط في صفوف كتائب عز الدين القسام منذ مطلع عام 1992 وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وعقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في فبراير 1994 طور أسلوبا بالهجمات الانتحارية أسماه (بالعمليات الاستشهادية)، واعتبر مسؤولاً عن سلسلة من هذا النوع من الهجمات، مما جعله هدفاً مركزياً لإسرائيل. وظل ملاحقاً ثلاث سنوات إلى أن تمكن الإسرائيليون من اغتياله بعد أن جند لملاحقته مئات العملاء والمخبرين. وقد اغتيل في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة بتاريخ 5 يناير 1996 باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه أحياناً. وقد نفذ ما يعرف بالمقاومين بالكتائب سلسلة من الهجمات ثأراً لموته أدت إلى مصرع نحو 70 إسرائيليا وجرح مئات آخرين.
نشط في صفوف كتائب عز الدين القسام منذ مطلع عام 1992 وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وعقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في فبراير 1994 طور أسلوبا بالهجمات الانتحارية أسماه (بالعمليات الاستشهادية)، واعتبر مسؤولاً عن سلسلة من هذا النوع من الهجمات، مما جعله هدفاً مركزياً لإسرائيل. وظل ملاحقاً ثلاث سنوات إلى أن تمكن الإسرائيليون من اغتياله بعد أن جند لملاحقته مئات العملاء والمخبرين. وقد اغتيل في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة بتاريخ 5 يناير 1996 باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه أحياناً. وقد نفذ ما يعرف بالمقاومين بالكتائب سلسلة من الهجمات ثأراً لموته أدت إلى مصرع نحو 70 إسرائيليا وجرح مئات آخرين.
حياته
ولد ونشأ في قرية رافات بتاريخ 6 مايو، ورفات الواقعة بين نابلس وقلقيلية. بدأ يحفظ القرآن في السادسة من عمره، ونشأ في رحاب المساجد، وبرع في علم الكيمياء. التحق بجامعة بيرزيت بقسم الإلكترونيات. وفيها أصبح أحد نشطاء الكتلة الإسلامية، ولم يمنعه ذلك من إتمام دراسته بتفوق. بعد التخرج حاول الحصول على تصريح خروج للسفر إلى الأردن لإتمام دراسته العليا لكن السلطات الإسرائيلية رفضت طلبه.
تعتبر الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي إندلعت في ديسمبر 1987 هي بدايته بأعماله ضد إسرائيل، وكان عمره وقتها 21 عاماً، حيث كتب رسالة إلى حركة حماس وتحديداً لكتائب عز الدين القسام يوضح لهم فيها خطه لمهاجمة إسرائيل عبر الهجمات الانتحارية، وهي نوع جديد مما يعرف بالمقاومة لم يكن قد ظهر بفلسطين بعد، لكن أعطى قادة الكتائب له الضوء الأخضر، وأصبحت مهمته إعداد السيارات المفخخة والعبوات شديدة الانفجار، وقد استطاع أن ينقل المعركة إلى قلب المناطق الآمنة التي قال الإسرائيليين أن أجهزتهم الأمنية تسيطر فيها على الوضع تماماً، فبعد العمليات المتعددة التي نفدت ضد مراكزهم ودورياتهم العسكرية نفذ مسلحو حماس بتخطيط منه كونه قائدهم عدداً من العمليات الهامة والمؤثرة، لتبلغ خسائر الإسرائيليين في عملياته 76 قتيلا و400 جريحا.
منذ 25 أبريل 1993 عرفت المخابرات الإسرائيلية اسمه كمهندس للعبوات المتفجرة والسيارات المفخخة وبدأت بعمليات مراقبته للقبض عليه.
ولد ونشأ في قرية رافات بتاريخ 6 مايو، ورفات الواقعة بين نابلس وقلقيلية. بدأ يحفظ القرآن في السادسة من عمره، ونشأ في رحاب المساجد، وبرع في علم الكيمياء. التحق بجامعة بيرزيت بقسم الإلكترونيات. وفيها أصبح أحد نشطاء الكتلة الإسلامية، ولم يمنعه ذلك من إتمام دراسته بتفوق. بعد التخرج حاول الحصول على تصريح خروج للسفر إلى الأردن لإتمام دراسته العليا لكن السلطات الإسرائيلية رفضت طلبه.
تعتبر الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي إندلعت في ديسمبر 1987 هي بدايته بأعماله ضد إسرائيل، وكان عمره وقتها 21 عاماً، حيث كتب رسالة إلى حركة حماس وتحديداً لكتائب عز الدين القسام يوضح لهم فيها خطه لمهاجمة إسرائيل عبر الهجمات الانتحارية، وهي نوع جديد مما يعرف بالمقاومة لم يكن قد ظهر بفلسطين بعد، لكن أعطى قادة الكتائب له الضوء الأخضر، وأصبحت مهمته إعداد السيارات المفخخة والعبوات شديدة الانفجار، وقد استطاع أن ينقل المعركة إلى قلب المناطق الآمنة التي قال الإسرائيليين أن أجهزتهم الأمنية تسيطر فيها على الوضع تماماً، فبعد العمليات المتعددة التي نفدت ضد مراكزهم ودورياتهم العسكرية نفذ مسلحو حماس بتخطيط منه كونه قائدهم عدداً من العمليات الهامة والمؤثرة، لتبلغ خسائر الإسرائيليين في عملياته 76 قتيلا و400 جريحا.
منذ 25 أبريل 1993 عرفت المخابرات الإسرائيلية اسمه كمهندس للعبوات المتفجرة والسيارات المفخخة وبدأت بعمليات مراقبته للقبض عليه.
الانتقال إلى غزة والاغتيال
ركزت السلطات الإسرائيلية نشاطها للنيل من عياش. ولما أدرك أن الخناق الأمني الإسرائيلي يزداد ضيقا من حوله، قرر الهرب إلى غزة، وتمكن من الدخول إلى قطاع غزة.
بعد أربع سنوات تمكن جهاز الشاباك من الوصول إلى معلومات عنه، فبعد أن استطاع أن يتسلل إلى قطاع غزة عبر دائرة الأشخاص الأقرب إليه، لجأ إلى صديقه القيادي في حماس أسامة حماد قبل خمسة أشهر من اغتياله حيث آواه في منزله دون أن يعلم أحد. وكان "كمال حماد" -خال أسامة- يعمل عميلا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك)، فأخذ يُلمح لأسامة بإمكانية إعطائه جهاز تليفون محمول لاستخدامه، وكان كمال يأخذ المحمول ليوم أو يومين ثم يعيده، وقد إعتاد والد عياش الاتصال به عبر المحمول، وقد طلب عياش منه مراراً الاتصال على الهاتف المنزلي، وقد اتفق يحيى مع والده على الاتصال به صباح الجمعة على الهاتف المنزلي. وفي صباح يوم الجمعة 5 يناير 1996 اتصل العميل "كمال حماد" بأسامة وطلب منه فتح المحمول لأنه يريد الاتصال من إسرائيل واتضح أن خط هاتف البيت مقطوع، وفي الساعة التاسعة صباحاً اتصل والد يحيى على الهاتف المتنقل، وقد أبلغ أسامة أنه لم يستطع الاتصال على الهاتف المنزلي، وما كاد يحيى أن يمسك بالهاتف ويقول لوالده: "يا أبي لا تتصل على المحمول..." إلا إنفجر الهاتف به، وتبين فيما بعد أن عبوة ناسفة تزن 50 جراماً قد إنفجرت في الهاتف النقال."
ركزت السلطات الإسرائيلية نشاطها للنيل من عياش. ولما أدرك أن الخناق الأمني الإسرائيلي يزداد ضيقا من حوله، قرر الهرب إلى غزة، وتمكن من الدخول إلى قطاع غزة.
بعد أربع سنوات تمكن جهاز الشاباك من الوصول إلى معلومات عنه، فبعد أن استطاع أن يتسلل إلى قطاع غزة عبر دائرة الأشخاص الأقرب إليه، لجأ إلى صديقه القيادي في حماس أسامة حماد قبل خمسة أشهر من اغتياله حيث آواه في منزله دون أن يعلم أحد. وكان "كمال حماد" -خال أسامة- يعمل عميلا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك)، فأخذ يُلمح لأسامة بإمكانية إعطائه جهاز تليفون محمول لاستخدامه، وكان كمال يأخذ المحمول ليوم أو يومين ثم يعيده، وقد إعتاد والد عياش الاتصال به عبر المحمول، وقد طلب عياش منه مراراً الاتصال على الهاتف المنزلي، وقد اتفق يحيى مع والده على الاتصال به صباح الجمعة على الهاتف المنزلي. وفي صباح يوم الجمعة 5 يناير 1996 اتصل العميل "كمال حماد" بأسامة وطلب منه فتح المحمول لأنه يريد الاتصال من إسرائيل واتضح أن خط هاتف البيت مقطوع، وفي الساعة التاسعة صباحاً اتصل والد يحيى على الهاتف المتنقل، وقد أبلغ أسامة أنه لم يستطع الاتصال على الهاتف المنزلي، وما كاد يحيى أن يمسك بالهاتف ويقول لوالده: "يا أبي لا تتصل على المحمول..." إلا إنفجر الهاتف به، وتبين فيما بعد أن عبوة ناسفة تزن 50 جراماً قد إنفجرت في الهاتف النقال."
قالوا عنه
إنه لمن دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطرا للاعتراف بإعجابي وتقديري بهذا الرجل الذي يبرهن على قدرات وخبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وعلى قدرة فائقة على البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع".. هكذا وصف شمعون رومح أحد كبار العسكريين الإسرائيليين الفلسطيني يحيى عياش ولم يكن شمعون وحده هو المعجب بالرجل، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية كلها شاركته الإعجاب حتى لقبته بـ: "الثعلب" و"الرجل ذو الألف وجه" و"العبقري". كما قال رئيس وزراء الإسرائيلي آنذاك إسحاق رابين: "أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست". وقال أيضًا: "لا أشك أن المهندس عياش يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره، وإن استمرار وجوده طليقًا يمثل خطرًا واضحًا على أمن إسرائيل واستقرارها".
إنه لمن دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطرا للاعتراف بإعجابي وتقديري بهذا الرجل الذي يبرهن على قدرات وخبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وعلى قدرة فائقة على البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع".. هكذا وصف شمعون رومح أحد كبار العسكريين الإسرائيليين الفلسطيني يحيى عياش ولم يكن شمعون وحده هو المعجب بالرجل، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية كلها شاركته الإعجاب حتى لقبته بـ: "الثعلب" و"الرجل ذو الألف وجه" و"العبقري". كما قال رئيس وزراء الإسرائيلي آنذاك إسحاق رابين: "أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست". وقال أيضًا: "لا أشك أن المهندس عياش يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره، وإن استمرار وجوده طليقًا يمثل خطرًا واضحًا على أمن إسرائيل واستقرارها".
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.