الجنين في بطن امه منصت ويسمع القول

اثبت الاختصاصيون ان الجنين وهو في بطن امه ينصت ويسمع القول ، ليس فقط العلاقة  بين الام وطفلها  فقط عاطفية بعد  الولادة ، فيكون علاقة سواء كانت من خلال رضاعته او حتى الاهتمام به وتلبية حاجته والحب واظهاره له، فسبحان الله اثبت العلم الحالي ان الطفل وهو جنين في بطن امه يسمع ويشعربكل كلمة تقولها امه ويستطيع الجنين ان يميز كلماتها ويحس بأحساسها عند الفرح والسعادة وايضا عند الحزن والغضب .


ويؤكد اختصاصيي طب الأطفال ، صحة وصول صوت الأم لطفلها في المراحل الأولى من عمر الطفل داخل الرحم، اشارتا إلى أنه كلما كان الصوت مرتفعا كان أكثر وصولا للطفل، الذي يسمع جيدا وهو في الرحم، صوت الأب والأم ويميزهما عن غيرهما من الأصوات الأخرى ، وقد جاء في دراسة حديثة ان نغمة بكاء الطفل تتشكل حسب امهاتهم ، حيث يلتقط الاطفال لكنات امهاتهم وهم في ارحامهم قبل الخروج الى الحياة ،  

واظهرت هذه الدراسة  أنه عندما يكون الأطفال في الأيام القليلة الأولى من حياتهم جوعى أو عطشى أو ببساطة يتوقون إلى أمهاتهم، يقومون بالإعلان عن ذلك عن طريق بكائهم، والعلماء الذين لديهم أجهزة تكبير الصوت "الميكروفونات" مستعدون لتسجيل الشكاوى.

وسجلت احدا الطبيبات ،  مرحلة ما قبل الكلام واضطرابات التطور لدى الأطفال ليكون ذلك أول دليل على أن اللغة تبدأ مع أولى نغمات البكاء.

وطبيا، فإن الأطفال لديهم القدرة على التعرف على أصوات أمهاتهم وتمييز اللجهة من أي لغة أجنبية في آخر ثلاثة أشهر من الحمل، وحتى في الأشهر القليلة الأولى من حياتهم، فإن المواليد الجدد يجيدون التقنيات المطلوبة، لإنتاج مسارات لحنية بسيطة وطبقات صوتية مختلفة في بكائهم. الا انه لم يثبت بعد السبب الرئيسي وراء ارتباط نغمة البكاء للطفل او حدته بطبقة صوت الام ولكنتها .

لكن اخصائيوا النسائية والتوليد  يبين أن تعرض الأم لاضطرابات نفسية وعصبية، يؤثر بشكل سلبي على نفسية الطفل بشكل كبير.
وتوضح أن الأم التي تتعرض بشكل مستمر لنوبات من العصبية، وتواجه العديد من الضغوطات والتوترات النفسية، إلى جانب عدم حصولها على قسط كاف من النوم، كل ذلك يؤثر بشكل كبير على الطفل، فيبقى خلال الأشهر الأولى من عمره متوترا، عصبيا وكثير البكاء، ويكون صوته أثناء البكاء مرتفعا، وتزداد حدته.

وليست نفسية الأم وتوترها ما يؤثر على الطفل فقط  بل أيضا صراخ الأم الدائم وارتفاع صوتها وزيادة حدته عند النقاش والتعاطي مع المشاكل التي تواجهها بصوت مرتفع، فكلها مجتمعة تعد سببا في زيادة صراخ الطفل وبكائه الدائم.

وان عند عدم رغبة الأم في الحمل وحدوث الحمل وهي مكرهة عليه، تنقطع العلاقة والتواصل بين الأم وطفلها، ويعبر الجنين عن ذلك بركلات يرسلها بقدميه، وكأنه يعبر عن احتجاجه لكراهيتها له، أما بعد الولادة فيرفض بعض الأطفال الرضاعة من أمهاتهم.
وفيما يتعلق بمدى رغبة الأم بالحمل أو كرهها له، وان أثر ذلك على الجنين في حال كان الرفض في أواخر الحمل؛ إذ تفرز الأم هرمون "الميدياتروس" في الحليب، ويؤثر ذلك على الجنين وعلى الطفل بشكل أكبر بعد الولادة.
وينوه اختصاصيوا علم النفس  إلى أن الدراسات الأكثر إثباتا، تبين أن الطفل يتأثر بعد الولادة بنفسية الأم، مشيرا إلى أن هذا التأثر يلاحق الطفل لفترات طويلة.
وان هرمون "الأكسوبوسم" عند الأم، هو الذي يتحكم بمدى التفاعل والتواصل بين الأم وطفلها، وفي حال حدوث اضطراب فيه، فإنه يؤثر على التواصل بينهما.
وفي هذا الشأن،قال اختصاصيوا الطاقة ان تأثر الطفل بشكل لافت بطاقة الأم سواء كانت إيجابية أم سلبية؛ حيث إنه كلما كانت الأم هادئة وساكنة بطباعها، ويوجد لديها نوع من التوازن الهرموني "بين الروح والعقل والجسد"، فإن ذلك ينعكس على الطفل، في حين أن وجود أي اضطرابات بالطاقة سواء حيوية أو نفسية، فإنها تؤثر على الجنين داخل رحم أمه.
و أن الطاقة تنتقل من الأم إلى الجنين بمسارات تماما مثل الدم، ولكن لا ترى بالعين المجردة وإنما بكاميرات معينة؛ حيث ينتقل مزاج الأم عبر تلك المسارات إلى الطفل.
ويعبر الطفل عن تلك الطاقة السلبية،  من خلال حركات عشوائية يركل بها الأم داخل الرحم، رافضا من خلالها حدية الأم وارتفاع صوتها.
و أن بقاء الأم في أجواء صحية، وبطاقة إيجابية، يجعل الطفل هادئا، ويتحقق ذلك من خلال نتيجة عوامل هي:
- أن تكون الأم في توازن بين العقل والروح والجسد وعدم وجود مرض نفسي أو قلق أو حتى أمراض جسمية.
- محاولة البقاء بجو من الروحانية والسكينة والهدوء، وذلك من خلال الاستماع إلى كل ما يمكن أن يجعلها تشعر بنوع من الراحة.
- التركيز على اللون الأزرق النيلي سواء من خلال ارتدائه أو تغطية الفراش، مع وجود ضوء خافت في الغرفة؛ حيث يسحب الطاقة السلبية من الجسم.
- تناول التمر لمدة أربعين يوما، بواقع سبع حبات عند الإفطار وأخرى عند النوم.
- التنفس وتغيير الأجواء في البيت، لاسيما في فترة ما بعد الفجر؛ حيث تكون الطاقة الكونية الإيجابية مرتفعة.الغد

للمزيد أقرأ هذا الكتاب الهام بعنوان دليلك إلى لغة الجسد

يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لك ولمرورك