بسم الله الرحمن الرحيم
نتحدث اليوم عن الرحمة والرأفة والمعنى الحقيقي للأية الكريمة :
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)
فلنبدء الأن بالتعلم من قصص رسولنا الكريم
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجاوره جار يهودي، وكان اليهودي يحاول أن يؤذي الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ولكن لا يستطيع خوفاً من بطش أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم)، فما كان أمامه إلا الليل والناس جميعاً نيام، حيث كان يأخذ الشوك والقاذورات ويرمي بها عند بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ولما يستيقظ رسولنا الكريم فيجد هذه
القاذورات كان يضحك ، ويعرف أن الفاعل جاره اليهودي، فكان نبينا الكريم يزيح القاذورات عن منزله ويعامله برحمة ورفق، ولا يقابل إساءته بالإساءة، ولم يتوقف اليهودي عن عادته حتى جاءته حمى خبيثة، فظل ملازماً الفراش يعتصر ألماً من الحمى حتى كادت توشك بخلاصه، وبينما كان اليهودي بداره سمع صوت
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.