حدود تحت الماء شق طبيعي بين اميركا الشمالية وأيسلندا
ليس غريبا في أيامنا الحاضرة ان تُرسم الحدود البرية والبحرية بين البلدان، ولكن الغريب ان نجد حدودا طبيعية تحت الماء تفصل بين امريكا الشمالية واوراسيا. انه شق صخري كبير تحت سطح الماء، استطاع الغواص البريطاني اليكس موتارد، ان يغطس حوالي 80 قدما وينقل إلينا صورا رائعة ومدهشة للحدود المرسومة طبيعيا، والتي تشكل فجوة كبيرة نسبيا تشبه ممرا جبليا او اخدودا صخريا، وتكمن غرابة المنطقة المكتشفة بأنها مليئة بالوديان والينابيع الحارة، ويتسع حجم هذا الممر الجبلي حوالي انش كل عام.
ولكي يستطيع تكوين صورة كاملة، غاص عميقا حتى 200 قدم، مع شركاؤه حتى وصلوا لينابيع المياه العذبة، كما وصلوا لينابيع المياه الحارة التي تنبع من باطن الارض والتي تصل حرارتها الى 80 درجة مئوية والتي تختلط مع مياه البحر وحرارتها 4 درجات فتشكل شكل سحابة غيم.
صور فريدة للغوص تحت الماء، وفيها الكثير من الممرات البحرية شأنها شان الممرات البرية المنتشرة في ايسلندا، ويصرح الغطاس موتارد انها من اكثر المياه نقاوة ووضوحا، وهي مليئة بالغرائب كالموجودة فوق السطح.
قعر المياه ويبدو واضحا كيف تكون الممرات ضيقة في بعض الاماكن وواسعة في البعض الاخر.
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.