وضعت أول قائمة تتضمن عجائب الدنيا السبعة من قبل فيلو البيزنطي عام 225 ق.م. في عمله "عن عجائب الدنيا السبعة"، من القوائم الأخرى تلك التي قام بها هيرودوتوالمعماري كليماخوس بكتابتها والموجودة في متحف الإسكندرية القومي.
ان عجائب الدنيا السبعة القديمة هي الهرم الأكبر في الجيزة (مصر) وهي العجيبة الوحيدة التي ما زالت موجودة حتى الآن.وحدائق بابل المعلقة (العراق) ، هيكل آرتميس في أفسوس (اليونان) ، ضريح موسولوس( تركيا ) ، عملاق رودس ، منارة الإسكندرية (الإسكندرية - مصر) ،تمثال زوس في أوليمبيا (اليونان) ، وجميع هذه العجائب التي ذكرت لم يبقى التاريخ منها اي شيء سوى الفتات.
هناك توجه لاختيار عجائب من نوع جديد و هي “عجائب الدنيا السبع الجديدة الطبيعية”، التعريف و اختيار تلك المواقع أصبح متاحا من خلال الموقع الالكتروني “عالم العجائب السبع الجديدة” World of New 7 Wonders ، فالمواقع الطبيعية المنفردة بطبيعتها و جمالها و التي تستحق أن تكون من عجائب الدنيا كثيرة و لكن 28 موقعا طبيعيا فقط من جميع أرجاء العالم دخلت حيز المنافسة النهائية التي سيكون اخر يوم للتصويت لها هو 11-11-2011.
اولا: جزيرة بوطينة في دولة الإمارات العربية المتحدة
تقع هذه الجزيرة الساحرة التي بقيت دون أي نوع من التدخل الانساني على الشواطيء الغربية لمدينة أبوظبي و تقع ضمن “محمية مروح للحياة المائية” . انفراد هذه الجزيرة بالتنوع الحيوي و البيولوجي ووجود عدد لا بأس به من الحيوانات المهددة بالانقراض جعل منها مختبرا مهما لدراسة التغيير المناخي.
يمكن تشبيه هذه الجزيرة بالجنة التي لم يتعدى عليها الانسان بعد، أرضها مغطاة بالأعشاب البحرية و أشجار المانغروف و تحدها الشعب المرجانية من كل جانب. على أرضها و في مائها يعيش الكثير من الحيوانات البحرية المهددة بالانقراض مثل الطيور البحرية كالفلامنجو و العقاب النسارية و بعض أنواع الدلافين و السلاحف بالاضافة الى كونها ثاني أكبر موطن لأحد أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم و هو الأطوم أو بقرة البحر.
ثانياً: مغارة جعيتا في لبنان
و هي تجمع من الكهوف المتبلورة، تبعد مسافة 20 كم شمال بيروت في وادي نهر الكلب. تتكون المغارة من كهفين من الحجر الجيري أحدهما علوي و الاخر سفلي يجري فيه النهر البالغ طوله 6230 متر، فالكهف يشكل خندقا لهذا النهرالواقع تحت الأرض.
بتأثير من الماء على الحجر الجيري تم تشكيل رواسب صاعدة و هابطة بألوان و أشكال و أحجام مختلفة و تشكيلات صخرية رائعة و يوجد في الكهف أطول رواسب كلسية في العالم تتدلى ليصل طولها الى 8.20 متر. يبلغ طول الكهف أكثر من 9000 متر و يرتفع سقفه عن مستوى الماء مسافة 108.
مؤخرا تم الاعلان عن اكتشاف كهف اخر تحت النهر في مغارة جعيتا بعد أن قام مجموعة من الغواصين المتطوعين بالبحث تحت مدخل تم اكتشافه عام 2004. هذا الاكتشاف من المرجح أن يحشد المزيد من الدعم لاختيار المغارة كأحد عجائب الدنيا السبع الطبيعية.
ثالثاً البحر الميت (الاردن - فلسطين)
و هو بحيرة من الملح، تبلغ ملوحته ثمانية أضعاف ملوحة المحيط، على شرقه تقع المملكة الأردنية الهاشمية و على غربه فلسطين ، ينخفض عن مستوى البحر ب 420 متر و بذلك تكون شواطئه أخفض بقعة في العالم على اليابسة.
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.