مشاعر قد تكون مؤلمة ~ دار العلوم

هنالك العديد من الإنفعالات التي يحاول الإنسان اخفاءها وتجنبها احياناً ، وقد يمتاز انسان بأحد الإنفعالات كالعصبية و الحزن ، فيقال انسان حزين او انسان عصبي.

الإنزعاج

إن هذه العاطفة او الإنفعال تعني عدم الراحة او الشعور بالملل وقلة الصبر وأن هنالك امر غير طبيعي يحدث الآن.

والحل لهذه المشكلة ، وضح ما تريد ان تقول واستخدم الكلمات الصحيحة ، استوعب الأخرين ، غير مكان وقوفك ، يجب ان تتعامل مع هذه العاطفة او الإنفعال ، فهو يولد الحزن والخوف لديك ولدى الاخرين منك.

الخوف

وتشتمل هذه العاطفة على كل ما هو مخيف ومقلق لك ، وهي عواطف داخلية تحل بالشخص لكن بشكل غير طبيعي وبمعدل عال ، وإنكار الخوف لا يحل هذه المشكلة السيئة .

والحل لهذه المشكلة استحضار قوة الإيمان ، وتعزيز الثقة بالنفس ، وقد قمت بكتابة مقالة جيدة عن هذا الموضوع ، لمشاهدة المقالة اضغط هنــــا.

الشعور بالأذى

وهذا الإحساس او الإنفعال يدل على فقدان الشخص لمشاعر الحب والأمان والصدق والانسان اذا تعرض للاذى فإنه يوجه ضرباته للاخرين دون تمييز، وقد ينشأ هذا الإنفعال من خلال توقعك لصدق او حب شخص ما مما يترك لديك جرح في نظر نفسك.

والحل لهذا الإحساس هو إنك لم تخسر إلا شيء واحد ، بل هنالك اشياء كثيرة قد تجنبت خسارتها ، ويجب التسائل هل هذه الخسارة ، بسبب تسرعي في الحكم او بالإختيار، والسؤال للذات هل خسرت ، وقد يكون الشخص المقابل لا يعني ايذائك ، ومن انجح الحلول المواجهة فيما بينك وبين الشخص الآخر، كما يجب معالجة هذا الشعور كونه سيتطور الى احساس بالعجز والقهر.

الشعور بالغضب

ويقسم الغضب الى عدة اقسام ومراحل فقد يبدأ غضب بسيط ،وهيجان واقصاه الثوران، ويعرف الغضب بسبب تكونه وتشكله ، فسبب الغضب هو اختراق احدى القواعد في حياتك من قبل شخص اخر.

والحل هو الشعور بكون بعض الأمور المهمة لديك غير مهمة لغيرك من الأشخاص ، الشعور بأن الشخص المقابل لم يقصد الإساءة لك مطلقاً ،لكنه لا يفهم ما يتلفظ به ، عطل الشعور بالغضب لديك ، كون تسائل داخلي لديك هل يستحق هذا الشخص أن اغضب منه، واعلم انك تؤثر وتتأثر، كما عليك العلم انه ان لم تتعامل بشكل جيد مع الغضب سيتحول الى إحباط.

الشعور بالإحباط

عندما لا تثمر محاولاتك وتوقعاتك ، وشعورك بالعجز وفقدان الأمل والرغبة ، اي ان عقلك يعتقد انه يمكنك تحقيق اكثر من هذه النتائج ، ويتولد لديك شعور بالإحباط.

والحل هو تكذيب هذا الشعور بالإحباط ،فالشعور بالاحباط هو شعور صديق.. يدفعك لتغيير اسلوبك ، اجمع معلومات عن الشئ الذي تريده او الانسان الذي ترتبط به ، و ابحث عن القدوة ، يجب العلم بأن التحدي... يتطلب القليل من الوقت والجهد

خيبة الأمل

وهي من العواطف المدمرة في حال عدم علاجها ، وهي تعني خسارة الشيء والبقاء إلى الأبد في حالة من الذهول مع الإنكسار الشديد والأسى عليه ، عليك الحصول على اساليب جديدة تدفعك نحو النجاح وعدم الإبقاء على شخصك في نفس المكان ، لكنك لا تستطيع لشعورك بتقصيرك وفوات الفرصة عليك.

والحل هنا هوالعلم بأن الله عز وجل لا يضيع اجر عامل ولا يخيب امل راجٍ ، عليك ان تقول بأنك قد اكتسبت بعض العلوم التي قد تفيدك في المستقبل وأنك لم تفشل بل اقتربت من النجاح ، خصوصاً اذا علمت ايضاً بأن الفشل هو او خطوة الى النجاح ، فلا تقف بعد ان قطعت خطوة الى الأمام.

الشعور بالذنب

هنالك مقولة تقول " من يحب يشعر بالذنب" ، فأنت تخبر نفسك أنك قد قمت برد فعل خاطئ تسبب بجرح انسان اخر ،وقد تقوم بجهد مقصر لإصلاح الموقف وهذا يفاقم الشعور لديك.

والحل هنا ابتداءا هو الإعتراف بالخطأ ومن ثم محاولة اصلاحه إن امكن ثم العزم وبشدة على عدم تكراره ، والإلتزام بكل ذلك بصدق ، ولا تقم بجلد نفسك ذهنياً ، اي ابقاء نفسك تحت دائرة اللوم، فكل شيء يأتي بمشيئة الله.

الشعور بالنقص

وهو الشعور بعدم الكفاية ، او العازة لشيء ما لا نقدر على الحصول عليه او أننا لا نملكه ، قد يكون الإنسان لا يملك مهارة ما في الوقت الحاضر ، لكن يمكن ان تمتلك تلك المهارة مستقبلاً ، وهذا ليس عيب ، فيجب عليك التحلي بالشجاعة والثقة بالنفس ، وان النقص ليس بك بل إن النقص بالأدوات والمعلومات او الفهم.

والحل هو سؤال الذات حول الكفاية الذاتية وما احتاج اليه ، قم بتحسين الوضع الحالي لك والمتسبب لك بمثل هذا الإنفعال او الشعور، من المهم في مثل هذه المرحلة البحث عن القدوة ، والمقصود بالقدوة هنا الشخص المالك لهذه المهارة ، واستعن بالمدربين اصحاب الكفاءة.

الشعور بأنك مثقل أو غارق

مشاعر اسى ..واكتئاب وانعدام الحيلة ...ووصف بانك... غااارق في همك ،لا يوجد معنى لحياتك.. وان حياتك.. تأثرتسلبيا بسبب الناس والاحداث ، وذا ما يعني كونك بحاجة الى تقييم اولوياتك في الحياة ، وقد يكون سبب هذا الشعور معالجتك لعدد من الأمور في نفس الوقت ، ومحاولة تغيير كل شيء ، بين ليلة وضحاها .

والحل هنا الهدوء والإسترخاء ، والتنفس بعمق ، حدد الأولويات مرة اخى في حياتك ، عالج ما هو على رأس هذه الأولويات وسيطر على الموقف ، احترم نفسك ، واقتنع بنفسك وقدرتها الكاملة على التغيير ، وحل المشاكل المستعصية.

الشعور بالوحدة

هو الإحساس الخانق الذي يصيب الإنسان ، ويؤدي لإحساسنا بالإنفصال ، والإنعزال عن الأخرين ، انعدام الرغبة في المشاركة مع الأخرين ، نحن لا نتحدث عن الإرتباط الحميم فيما بين الأشخاص ، لكن نحن نتكلم عن مهارة الإتصال الإعتيادية .

والحل هنا أن تدرك أن بإمكانك أن تمد يدك لكي تقيم علاقة بالحال ، فهنالك أناس تحس بك وتشعر بك ، حدد نوع العلاقة او الصلة بالأخرين هل هي سطحية ، عميقة ، صداقة ، ضحك ، كذلك قم بتحديد احتياجاتك من الناس، قم بتذكير نفسك إنك تهتم بالأخرين وتحبهم ، قم بإتخاذ الإجراء المناسب لأول خطوة.