نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا عيانا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في خل يجيء تكلفا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفاة
وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا كان بالأمس في خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
إنا الفقيه هو الفقيه بفعله ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله ليس الغني بملكه وبماله
سهرت أعين ونامت عيون في أمور تكون أو لا تكون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفس فحملانك الهم ومجنون
إن ربك كفاك بالأمس ما كان سيكفيك في غد ما يكون
توكلت في رزقي على الله خالقي وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يبقى من رزق فليس يفوتني ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله ولو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شيء تذهب حسرة وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.