إطار مطاطي






الإطار المستخدم في المركبات يتكون من قرص مطاطي ويُركب كي يحيط بحافة عجلة معدنية، يحوي تحته أنبوبا يُنفخ بالهواء المضغوط.

بعض أنواع الإطارات لا تحتاج إلى أنبوب مطاطي .

تُستخدم الإطارات في عدة مركبات، مثل السيارات، الطائرات، الدراجات، وغيرها. غرض الإطارات هو زيادة الاحتكاك مع الأرض، والهواء الذي في الداخل يقلل من الاهتزاز الذي يصيب جسم المركبة حيث يعمل على رفع جسم المركبة عن الأرض ويقوم بامتصاص جزء من الاهتزازات.

تستخدم الإطارات أيضاُ لحماية العجلة من التآكل والتلف. كما أن الصوت الناتج عن تدحرج العجلات المكسوة باطار مطاطى يكون منخفضا جدا.

 كما أن المطاط له مقاومة علية للبيري يخضع الإطار المطاطي لمجموعة من القوانين والمواصفات الفنية العالمية، يتم تصنيع الإطار بواسطة مجموعة من الشركات العالمية (أصحاب العلامة التجارية)، وتعتبر عملية تصنيع الإطار المطاطى والمكونات الداخلة في تصنيعة وطريقة تصنيعه من الأسرار الخاصة بكل شركة ولا يستطيع الأفراد الاغنياء البدء في عمل مصنع لإنتاج الإطارات تحت علامة تجارية جديدة خاصه بهم لأن ذلك مكلف جدا علاوة عن عدم تمكنهم من الحصول على الخبرات العملية والعلمية.

لدى درجات الحرارة المنخفضة تستخدم إطارات الشتاء. يصنع هذا الإطار من المطاط يظل لينا حتى على الحرارة المنخفضة تساوي أو تقل 7 درجات مئوية ويضمن قدرة حركية أكبر وتماسكا جيدا على الطرقات الزلقة.

 فهناك أيضا الإطارات الشمالية لمواجهة الظروف الشتوية القصوى ولسير على المسطحات الجليدية على حرارة تحت الصفر. 

فالإطارات الصيفية صممت للسير على حرارة تفوق 7 درجات يشتد مطاطها ويفقد المرونة اللزوجية تحت هذا الحد.

 يوجد أيضا الإطار لكل الفصول يستخدم في المناطق ذات درجات الحرارة المعتدلة حتى في فصل الشتاء.

تاريخ :

تعود براءة اختراع الأطر المطاطية لـ جون بويد دنلوب والذي أنشأ سنة 1889 مصنعا لها.

رغم الراحة التي وفرتها الأطر المطاطية المنفوخة بهواء مضغوط والتي يتم تثبيتها على عجلات معدنية (في الغالب)، إلا أن تغييرها في حالة حدوث ثقب ظلت تؤرق المستعملين. لتسهيل الأمر اقترح الأخوين إدوارد ميشلان و أندريه ميشلان فكرة الإطار المزود بأنبوب مطاطي، وأودعا براءة اختراع بذلك سنة 1891. ونال هذا الاختراع نجاحا فوريا، ليشمل إضافة إلى أطر الدراجات و السيارات أيضا.

سنة 1929، ظهر اطار مطاطي للسكك الحديدية ركب على مركبة الميشلين. وفي سنة 1933 ظهر أول إطار بمسامير للسير على الطرق المكسوة بالجليد أو الثلج.

من أهم التطورات في مجال تطوير الأطر المطاطية ، هو ظهور الاطار المطاطي ذي الهيكل نصف دائري والذي نال براءة اختراعه في 4 يونيو 1946 شركة ميشلان. يليه ظهور الاطار المطاطي بدون أنبوب علم إنجلترا إنجلترا سنة 1955 من اختراع ميشلان دائما. 

وتركزت التطويرات في ما بعد على تحسين أداء الأطر في ظروف مختلفة ومن أجل أداء أفضل دائما وأيضا من أجل توفير استهلاك الوقود.

 أصبح تصنيف إطارات سيارات الركاب وعربات النقل إلزاميا في أوروبا منذ نومبر/تشرين الثاني 2012  بناء على القانون تم تصويته في نومبر/تشرين الثاني 2009.

هناك ثلاثة معايير : كفاءة استهلاك الطاقة (علامات من فئة A إلي فئة G)، الكبح على الطرق المبللة (علامات من فئة A إلى فئة G) والضوضاء (علامات ممثلة بثلاثة أمواج).

يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لك ولمرورك