في 22 نوفمبر 2005 أوردت صحيفة دايلي ميرور البريطانية في صفحتها الأولى مقتطفات من وثيقة بريطانية سرية تؤكد إطلاع جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الأميركية لطوني بلير رئيس وزراء بريطانيا في اجتماعهما في البيت الأبيض 16 ابريل 2004 على خطة لضرب مكاتب محطة الجزيرة الإأخبارية في قطر وخارجها بالصواريخ أو المتفجرات.
وورد في تلك الوثيقة أن بلير حذر بوش من الإقدام على مثل هكذا عمل لأنه سيثير الرأي العام الدولي. وقد طالبت الجزيرة في مذكرة لها بلقاء بلير ونشر تفاصيل تلك الوثيقة. يجدر بالذكر أن الحكومتين لم تعطيا تفصيلاً كاملاً إلى الآن فيما إذا كانت الوثيقة تحتوي على حقيقة واقعة أم غير ذلك، في نفس الوقت حذرت الحكومة البريطانية كل المؤسسسات الصحفية بعدم نشر أي معلومات إضافية عن هذا الخبر.
وإذا ما صحّت هذه القصة فسيكون ذلك صدمة لوكالات الصحافة الغربية والعالمية، وستطرح أسئلة أخرى عن مدى صدق التفسيرات الأمريكية باستهداف مكاتب الجزيرة في العراق لعام 2003 وكابول لعام 2001.
وإذا ما صحّت هذه القصة فسيكون ذلك صدمة لوكالات الصحافة الغربية والعالمية، وستطرح أسئلة أخرى عن مدى صدق التفسيرات الأمريكية باستهداف مكاتب الجزيرة في العراق لعام 2003 وكابول لعام 2001.
ووقف العاملون في الجزيرة لمدة 15 دقيقة أمام مبنى القناة رفعوا لافتات تطالب بكشف حقيقة ما أوردته صحيفة ديلي ميرور بشأن خطط للرئيس الأميركي جورج بوش لقصف مبنى المحطة وبعض مكاتبها في الخارج.
وقد طالب العاملون المجتمع الدولي للتحقيق بهذا الفعل الاجرامي بالحادثين عام 2001 وعام 2003 .
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.