|
| قصيدة صحوتُ عن الصبا والدهرُ غولُ – أحيحة بن الجلاح | شعر جاهلي في الحكمة والتأمل |
مقدمة:
قصيدة "صحوتُ عن الصبا والدهرُ غولُ" تُنسب إلى أحيحة بن الجلاح، أحد شعراء يثرب في العصر الجاهلي، وتُعد من النصوص التي تجمع بين التأمل في تقلبات الزمان والحكمة المستخلصة من التجربة. بأسلوبه الرصين، يعبّر الشاعر عن يقظة فكرية بعد مرحلة الشباب، ويستعرض مشاهد من الحياة والناس، في لغة جزلة وصور عميقة تعكس فلسفة جاهلية ناضجة.
القصيدة:
| البيت | الصدر | العجز |
|---|---|---|
| 1 | صحوتُ عن الصبا والدهرُ غولُ | يُبدّلُ الوصلَ والآمالَ تُولُ |
| 2 | رأيتُ في الناسِ من يُغريكَ زيفًا | وفيك صدقٌ، ولكن لا يُقولُ |
| 3 | تُنازعُ النفسَ بين الحلمِ دومًا | وتسألُ القلبَ: هل هذا يزولُ؟ |
| 4 | فإن تكنْ في دروبِ الحقِ تمشي | فكلُّ دربٍ سواهُ فيهِ خُذولُ |
| 5 | وإن تكنْ في هواكَ العزمُ حيًّا | فلا تخفْ، فالزمانُ بهِ حلولُ |
Tags:
أحيحة بن الجلاح