تجارة العبيد او الرقيق تعتبر عادة حديثة قديمة اما بخصوص تجارة الرقيق في افريقيا موجودة منذ الاف السنين ، الطريق الرئيسي الاول عن طريق الصحراء ،مربوطة بتجارة الرقيق عند العرب ، بعد عصر الاستكشاف ، اصح العبيد الافارقة جزء من تجارة الرقيق عبر الاطلسي ، من هنا جاءت فكرة الغرب حول العبودية كنظام اجتماعي لاحفاد العبيد وغير مالكي العبيد الافارقة .على الرغم ان هذه التجارة تعتبر غير شرعية ، الا انها مازالت مستمرة الى يومنا هذا في بعض من الاجزاء في العالم ، بما في ذلك افريقيا .
تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلنطي هي مصطلح يشير إلى تجارة العبيد الذين تم نقلهم عبر المحيط الأطلنطي من القرن السادس عشر وحتى القرن التاسع عشر. جلبت الغالبية العظمى من العبيد الذين نقلوا عبر الأطلنطي من أفارقة وسط وغرب القارة، لبيعهم في المستعمرات في أمريكا الشمالية والجنوبية. استخدم هؤلاء العبيد للعمل في مزراع البن والقطن والكاكاووقصب السكر والأرز، ومناجم الذهب والفضة، وصناعات التشييد والبناء ونقل الأخشاب، والخدمة في المنازل.
كان نقل العبيد يتم على السفن البرتغالية والبريطانية والفرنسية والإسبانية والهولندية والأمريكية، حيث كان التجار يشترون العبيد من تجار العبيد الأفارقة على الساحل الأفريقي. التقديرات المعاصرة لأعداد هؤلاء العبيد تقدر عددهم بحوالي 12 مليون عبد. وإن كان هناك من يقدر عددهم بأكثر من ذلك بكثير.
يسمى العلماء الأفارقة والأمريكيون الأفارقة تجارة العبيد أحيانًا بـ "معفا" (بالإنجليزية: Maafa)، والتي تعني "المحرقة" أو "الكارثة الكبرى" في اللغة السواحيلية. كما يسميها بعض العلماء مثل ماريمبا آني ومولانا كارينجا بـ "الهولوكوست الأفريقي". كانت العبودية أحد ثلاث عناصر في الدورة الاقتصادية في التجارة الثلاثية بين أوروبا وأفريقيا والأمريكتي.
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.