بحر مرمرة وقصة إم في مافي مرمرة


سمي بحر مرمرة بهذا الاسم لان فيه جزيرة مرمرة التي تحتوي على نسبة كبيرة من رخام المرمر ومن قبل كان يسمى (بروبنتس)، كما انه يحتوي عل جزر اخرى وهي جزر الامراء . 

يفصل بحر مرمرة  الجزء الاسيوي لتركيا عن الجزء الاورويي -وهو بحر داخلي- ، يربط بين البحر الاسود و بحر إيجة. 
 يتصل بحر مرمرة بالبحر الأسود عن طريق مضيق البسفور وببحر إيجة عن طريق مضيق الدردنيل.
 تصل مساحته الإجمالية لحوالي 11.350 كم2 و يبلغ طوله حوالي 225 كم أما عرضه 65 كم عند أقصى اتساع له ، ومتوسط ملوحته هي 22 جزءا في الألف، وهذه نسبة أعلى من نسبة ملوحة البحر الأسود.
تقع على البحر مدينة إسطنبول التركية.

سفينة مافي مرمرة في طريقها إلى غزة

إم في مافي مرمرة (بالتركية: MV Mavi Marmara) هي سفينة ركاب ترفع علم جزر القمر، كانت مملوكة ومُشغلة سابقا من طرف شركة إسطنبول المحدودة للعبارات السريعة (بالتركية: İstanbul Deniz Otobüleri A.Ş) على خط سربورنو، مشغلة بين جزيرة مرمرة قرب اسطنبول، وجزيرة آفسا في بحر مرمرة.



 اسم السفينة يعني مرمرة الزرقاء. تم بناؤها في ورشة بناء السفن "جولدن جيت" من قبل شركة بناء السفن التركية في عام 1994، ولهذه سفينة قدرة من 1080 راكب.



وتم شراء السفينة في عام 2010 من قبل IHH الخيرية الإسلامية (İnsani Yardım Vakfı)، وهي مؤسسة لحقوق الإنسان والحرية والإغاثة الإنسانية.



وانضمت مافي مرمرة لأسطول الحرية التي تديرها الجماعات الناشطة لتقديم 10،000 طنا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة التي تحاصرها إسرائيل منذ عام 2007. 



إشترت İHH السفينة بتكلفة قدرها 800،000 دولار، حيث يتسدد سعرها عن طريق الهبات العامة، مما جعل السفينة على استعداد للمخاطرة في رحلة الإغاثة لأهل غزة.



في 31 مايو 2010 دهمت قوات البحرية الإسرائيلية النشطاء الحقوقيين على متن السفينة في المياه الدولية للحيلولة دون الوصول إلى غزة.وفي اشتباك عنيف لاحقا بين الركاب والقوات الإسرائيلية قُتل ما بين 9 و 19 راكبا بالإضافة إلى 60 مصاب، في حين أن ما لا يقل عن جرح 10 من جنود إسرائيليين، 2 منهم في حالة خطيرة.


أرسل رئيس بلدية حيفا يونا ياهف رسالة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود بارك طالبه فيها بالتحويل السفينة مافي مرمرة إلى فندق سياحي، وقال يونا ياهف أن "حيفا نموذج مثالي للتعايش والحياة المشتركة بين مختلف الأديان، وستكون المكان المناسب لسفينة مرمرة التي سنحولها إلى رمز دولي للتسامح والأمل".
انتقدت النائبة العربية في الكنيست حنين الزعبي وأشارت إلى أن تحويل ساحة شهدت قتل أبرياء "رمزًا للتعايش والتسامح والأمل" لا يمكن أن يصدر إلا عن بلادة إنسانية ووقاحة لا نظير له.

يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لك ولمرورك