النقل البحري من أقدم وسائل النقل المائي التي استخدمها الإنسان بخاصة من قبل الدول المجاورة للمسطحات المائية (محيطات، بحار، بحيرات). وقد استخدمت السفن الشراعية، ثم السفن التجارية مع بدايات الثورة الصناعية.
أما حديثاً فأصبحت السفن تسير بقوة البترول والغاز، ثم بعضها بقوة الطاقة النووية .
يعد النقل البحري احد ركائز التنمية الاقتصادية لمختلف دول العالم حيث يسهم في نقل ما نسبته 75% من التجارة العالمية نظراً للمميزات العديدة التي يمتاز بها كمساهمته في نقل كميات كبيرة من السلع و البضائع و رخص التكلفة مقارنة مع وسائل النقل الأخرى كما يساهم في تحسين ميزان المدفوعات لتلك الدول و أتاحه فرص التوظيف للعمالة الوطنية و بناء و ازدهار المدن التي تقع على البحار من خلال بناء المشاريع البحرية كالموانئ و أحواض بناء السفن و الشركات الملاحية و المصانع و غيرها , هذه المميزات تزداد بازدياد الاعتماد على النقل البحري , لذلك أولت الدول النقل البحري اهتماماً كبيراً خاصة التي تتمتع بسواحل تمتد لمسافات طويلة تزيد عن ( 1500 ) ميل بحري فأنشأت الموانئ الحديثة و أقامت أحواض إصلاح و بناء السفن و تأسست تبعا لذلك الشركات و المؤسسات الملاحية و بناء الأسطول البحري الحديث إلى جانب إقامة مختلف المصانع و مختلف النشاطات الاقتصادية في هذه المدن البحرية و أصبح هذا القطاع يلبي احتياجات الدول من الصادرات و الواردات وبنسبة ( 95% ) يتم نقله عن طريق هذا القطاع .
طور النقل البحري العالمي كمنظومة في النظام الإقتصادي العالمي الجديدخلال الفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ظل قطاع النقل البحري من اقل القطاعات اللإقتصادية في العالم تطورا تكنولوجيا , فقد كانت عمليات تداول البضائع من و الى السفينة تتم بطرق يدوية بطيئة بما تضطر معه السفينة إلى البقاء مدة طويلة بكل ميناء من اجل شحن و تفريغ شحناتها من البضائع , حتى أن السفينة كانت في المتوسط تقضي حوالي 60% من وقت رحلتها بالموانئ و 40% في الإبحار, و لذلك لم يكن ممكنا استخدام سفنا اكبر ذات سرعات أكثر و ماكينات أقوى للأستفاده من إقتصاديات الحجم الكبير, و قد تسبب ذلك في ضعف إنتاجية الأسطول العالمي.
في خلال السبعينات والثمانينات تعرض قطاع النقل البحري إلى ثورة تكنولوجية ظهرت في اتجاهين الأول في اتجاه استحداث نظام الحاويات من الباب الى الباب بالنسبة لنقل البضائع العامة, والثاني استخدام تكنولوجيا متقدمة لتفريغ وشحن سفن البضائع الصب, وبذلك أمكن عن طريق التكنولوجيا الحديثة تقليل وقت بقاء السفينة بالميناء الى ساعات قليلة,وزيادة زمن إبحارها, بما ادى الى زيادة انتاجية السفينة بحساب الطن ميل وهكذا أصبح من الممكن التوسع في استخدام مبدأ إقتصاديات الحجم لبناء سفن كبيرة اخذت تزداد حجما بسرعة كبيرة,
أنواع حاويات نقل حسب الاستخدام:*حاويات نقل عام وتسمى الحاويات الجافةDry container*حاويات مبردة لنقل المواد الغذائية التي تحتاج تبريد بالانجليزيةrefrigerated container*حاويات السقف المفتوح Open container
مصادر التلوث والأسبابتلوث السفن المجاري المائية والمحيطات بعدة طرق مثل انسكاب النفط والمواد الكيميائية من الناقلات، وطرد ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجينوثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. تصريف المخلفات من ناقلات البضائع التي أن تلوث الموانئ والمجاري المائية والمحيطات1- مياه الموازنةعندما تفرغ السفن الكبيرة ، مثل سفن نقل الحاويات أو ناقلات للنفط الحمولة، يتم ضخ مياه البحر المحصورة في البدن فإن التخلص من مياه الموازنة يمثل فقط نسبة صغيرة من التلوث النفطي في البيئة البحرية
غازات العادم الانبعاثات الناجمة عن عوادم السفن تعتبر مصدرا هاما من مصادر تلوث الهواء، حيث 18-30 ٪ من مجموع أكسيد النتروجين و 9 ٪ من التلوث أكسيد الكبريت3-تسرب النفطالظاهرة الأكثر شيوعا المرتبطة بتلوث السفن هي انسكابات النفط. التنظيمتوجد بعض الجهود الدولية في شكل معاهداتللحد التلوث البحري مثل معاهدة هونولولو، التي تناولت تنظيم التلوث البحري الناجم عن السفن، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، التي تتعامل مع الأنواع البحرية والتلوث
الأسطول البحرى عبارة عن مجموعة من السفن التي تكون في تشكيل واحد للقيام بغرض حربي أو مدني. يقال أن الأسطول الحربى هو المناظر للجيش البرى. كما يعد الأسطول أكبر تشكيل من تشكيلات البحرية.عادة ما يتم تسمية الأسطول باسم البحر أو المحيط الذى يعمل به، إلا أن البحرية الأمريكية تعتمد الأرقام في تسمية أساطيلها، مثل الأسطول السادس الذى يخدم في البحر الأبيض المتوسط.يطلق على قائد الأسطول أمير البحر و يكون عادة برتبة أميرالاى (أدميرال) أو مساعد أميرالاى. أنواع الأساطيلأسطول حربىأسطول تجارىأ سطول صيد
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.