اعترف خبراء أمنيون بحدوث اختراق لشبكات كومبيوتر تابعة للجيش الأميركي، في شهادة أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي.
ونصح الخبراء بالتركيز على حماية البيانات بدلا من محاولة منع حدوث الاختراق، مؤكدين أنه يجب على الولايات المتحدة النظر في أسلوب الرد على هذه الدول التي تمكنت من الوصول إلى شبكات الكومبيوتر العسكرية.
و دعا الخبراء التابعون لوكالة الأمن القومي الأميركية ومختبرات حكومية، الولايات المتحدة إلى تغيير طريقتها لحماية شبكات الكومبيوتر التابعة لوزارة الدفاع.
وقال الدكتور جيمس بيري، رئيس مركز تحليل نظم المعلومات في مختبرات سانديا الوطنية، أن علينا تقليل النفقات على تعزيز جدران الحماية والتركيز على ضمان أمن البيانات الموجودة.
و يقول الدكتور مايكل ويرثيمر، مدير الأبحاث والتنمية بوكالة الأمن القومي، إن الدفاعات الضعيفة التابعة إلى الجيش الأميركي أصبحت أشد ضعفا بسبب نظام التوظيف داخل الجيش.
وأضاف إن الأجور الضعيفة والتأخر في الترقيات ووقف صرف الأجور جعل من الصعب على الحكومة الأميركية جذب أشخاص موهبين في مجال الأمن الإلكتروني.
وتبع الجلسة العلينة لمجلس الشيوخ نقاش في جلسة مغلقة أخرى تناول الاستعدادات التي تقوم بها الولايات المتحدة للرد على مَن استطاعوا الوصول إلى بعض الشبكات الحساسة.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية تشرف على 15000 شبكة تربط بين نحو سبعة ملايين جهاز.
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.