الاهتمام بالبيئة وحمايتها حركة انسانية تهدف الى التأثير على العملية السلمية من خلال الضغط والنشاط والتعليم من اجل وبهدف حماية الموارد الطبيعية والنظم الايكولوجية ، وتتمحور الحركة البيئية حول البيئة ، الصحة ، حقوق الانسان ، ويقوم القائمون على حماية البيئة عادة بالتظاهرات والاحتجاجات السلمية من اجل احداث تغييرات سلمية في السياسات العامة او السلوك الفردي .
الأهتمام في البيئة تكرر في أشكال مختلفة في أجزاء مختلفة من العالم، على مر التاريخ.. على سبيل المثال، في منطقة الشرق العربي, كانت الكتابات المبكرة والاطروحات العربية الطبية, مكتوبة خلال "الثورة الزراعية العربية" وكان الفلاسفة والعلماء مثل,كوستا بن لوكا، ابن الجزار، التميمي،، ابن سينا، علي بن رضوان، اسحق بن سليمان، عبد اللطيف، وابن النفيس. كانوا جميعهم يشعرون بالقلق من تلوث الهواء، تلوث المياه، تلوث التربة، النفايات الصلبة سوء، كانوا يخبرون عن هذا في كتاباتهم وأرائهم. في أوروبا حظر الملك إدوارد الأول ملك انكلترا حرق الفحم ورميه على سطح البحر خلال إعلان في لندن عام 1272.
البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من موجودات؛ من ماء وهواء، وكائنات حية، وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته،
وللبيئة نظام دقيق متوازن صنعه خالق عظيم، ومدبر حكيم، {صنع الله الذي أتقن كل شيء} [النمل: 88]. ولكن جاءت يد الإنسان لتعبث بكل جميل في البيئة، تهدد الأخضر واليابس، فكان ذلك الشبح المدمر؛ ألا وهو (التلوث) الذي أصاب معظم عناصر البيئة
مظاهر التلوث:
ومظاهر هذا التلوث متعددة منها:
- ثاني أكسيد الكربون، الناجم عن الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية، ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات، والتي ينجم عنها كذلك، ثاني أكسيد الكبريت.
- وأول أكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفسي.
- الشوائب والأبخرة، والمواد المعلقة مثل: مركبات الزرنيخ، والفوسفور، والكبريت، والزئبق، والحديد، والزنك.
- مركبات (الكلوروفلوروكربون) وهي غازات تنتج عن استخدام الثلاجات، وبعض المبيدات، وبعض مواد تصفيف الشعر، أو إزالة روائح العرق، والتي تستخدم بكثرة في المنازل وكذلك في المزارع.
- التلوث الناجم عن استخدام المنظفات الصناعية والفلزات الثقيلة، والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات الزراعية، ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الصناعية، التي تحملها إلى الأنهار والبحيرات، وتؤدي
إلى تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي إلى عزل المياه عن أكسجين الهواء، وبالتالي النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه، مما يؤدي إلى قتل ما بها من كائنات حية.
- خطر التجارب النووية؛ التي تسبب التلوث في الماء والهواء والصحراء.
- الضوضاء؛ والتي يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والنفسية، حيث تؤدي إلى اضطراب وظائف الأنف والأذن والحنجرة، وتؤثر في إفراز بعض الهرمونات الضارة في الجسم، وتؤدي إلى الاضطراب في بعض وظائف المخ، والأخطر أنها تؤدي إلى ظهور مشاعر الخوف والقلق والتوتر لدي الأفراد، كما أن المصابين بالاكتئاب هم أكثر الناس حساسية للضوضاء.
- العديد من المصادر الطبيعية؛ كالعواصف، والزلازل، والبراكين، والأعاصير، والفيضانات، وغيرها.
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.