بايروكينيزس (Pyrokinesis)



هي كلمة مشتقة من اليونانية بمعنى (πυρ (PUR، والتي تعني "النار والبرق" و κίνησις كان (كينسيس، ومعناها "الحركة")، والتي صيغت من قبل روائي الرعب المعروف (ستيفن كينغ) ويقصد بها القدرة على إشعال  أو السيطرة على اطلاق النار من خلال العقل ، والذي أعطاه لبطل رواياته (تشارلي ماكجي) في فلم ( Firestarter).

وهي كلمة موازية ل التحريك الذهني ، وإن كان يمكن القول إن "تيلي ل" (اي "من بعيد") بدلا من "كينسيس" هو الجزء الذي يجب ان يكون ، ليتحقق المعنى بشكل دقيق.

لقد ظهر هذا المعنى في العديد من الافلام والكتب ، والمسلسلات التلفزيونية ، واكتسب ذلك شعبية كبيرة جداً ، ولعل من اشهر هذه الافلام فلم " الفتاة تحترق " وفلم "العدو من خلفنا" ، وغيرها من الافلام.

نظريات

لقد عبرت معظم الاعمال السينمائية عن هذه الظاهرة بأنها القدرة على تسريع حركة الذرات والجزيئات في جسم الكائن المراد اشعال النار به ، مما يعمل على زيادة الطاقة الحرارية في هذا الجسم ، ومن خلال هذه الطاقة الحرارية العالية جداً ، تشب النار في الشخص المراد احراقه ، او تندفع النيران من الشخص اليه عن طريق الطاقة الحركية كذلك ، ويفسر نقل النار من الشخص صاحب هذه الميزة الى الاخر بأن المقصود بتسريع الذرات لا يقتصر على الاشخاص والاحياء بل قد يمتد ليشمل الهواء الذي يتم من خلاله نقل النار الى الشخص الأخر.

ستيفن كينغ، والمؤلفين غريش واينبرغ يقولان بأن نقل النار او اشعالها في جسم ما  "ممكن بشكل غامض" .

أمثلةعلى ( pyrokinesis)

في حالة (أندروود)  ، وقد حدثت هذه القصة في القرن 19في الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد حققت هذه القصة شهرة كبيرة جداً ، فقد ادعى (اندراود) القدرة على التحكم في عناصر النار المختلفة .
صورة حقيقية لاحد الاشخاص الذين احرقوا دون سبب معين

لكن العلماء قالوا بأنه قد اخفى قطعة من الفوسفور، أو قام بإلقاءها ويذكر أن درجة احتراق الفسفور الابيض تصل الى ثلاثين درجة مؤية اي اقل من درجة حرارة جسم الانسان ، ففي حال القاءها على جسم ما فستنحرق بمجرد ملامسته ، وقد يشتعل الفسفور بسهولة بمجرد النفخ او تدليكه باي شيء ذو حرارة منخفضة نسبياً.

في مارس 2011، ظهرت فتاة عمرها لا يتجاوز الثلاثة سنوات في الفلبين ، تمتلك القدرة على اشعال النار دون اتصال مباشر ، واكتسبت هذه الفتاة اهتمام وسائل الإعلام حيث كان لديها القدرة على اشعال وسادة عن بعد دون اي وسيلة او دون لمس الوسادة حتى.

وقد شهد عمدة البلدة التي تقيم فيها الفتاة بنفسه مباشرة كيف احترقت السادة بمجرد ان نظرت اليها الفتاة ، كما شهد هذه الحالة مدير الشرطة المحلية .

صورة لإحتفال حيث يقوم هؤولاء الاشخاص بتراشق النيران والتي يقومون بإشعالها لا إرادياً

يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لك ولمرورك