تقوس الاصابع


يعد تقوس الاصابع انكماش الديويوترين غير المؤلم فعجز المصابين عن فرد اصابعهم بشكل طبيعي يعد اصابتهم بهاذا المرض اانكماش الديوترين ويكفيهم المصابين العلاج بالكورتيزون والاشعة السينية لتراجع وتقليل اضرار هذا المرض ولكن  كلما كانت المرحلة مبكرة في العلاج اصبح سهلا وايسر اما بخصوص التدخل الجراحي فيكون فقط عند تقدم هاذا المرض .

فقد وصف احد الاشخاص بخصوص هذا المرض"حتى مصافحة الآخرين أصبحت تزعجني كثيرا، كما أنني لم أعد قادرا على قبض الأشياء بيدي"، فقد قصد أصابع يديه التي تقوس ثلاثة منها في اليد اليمنى إضافة إلى خنصر اليد اليسرى. فقد عانا هذا العالم من  المرض الذي ألم بأصابعه، ما دفعه إلى زيارة الطبيب، كما يقول: "لم أفهم سبب حدوث ذلك، لكن الأمر أزعجني كثيرا".
وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، تمكن كارل هاينز لينيرت، أخصائي جراحة العظام والمفاصل، من تشخيص حالته. فقد تبين أنه يعاني من مرض ما يعرف بانكماش دوبوترين. ويعزيأخصائي جراحة العظام والمفاصل ظهور مرض انكماش دوبوترين إلى "تكون بعض التكتلات على طبقة الحماية التي تغطي أوتار وأعصاب وأوردة كف اليد تتجمع هذه التكتلات مع بعضها البعض بشكل مستمر، ما يؤدي إلى تقوس الأصبع".

ولا يشعر المصابو بمرض انكماش دوبوترين بأي ألم. لكن تطور المرض يجعلهم غير قادرين على قضاء حاجاتهم اليومية.  أن أسباب المرض مازالت غير معروفة. بيد أن انتشاره يزداد بين المصابين بمرض السكري والصرع ومدمني الكحول، حسبما يؤكد أخصائي جراحة العظام والمفاصل الذي يقول أيضاً: "ما نعرفه هو أن المرض ينتشر بين أقراد بعض العائلات بعينها، مما يعني وجود سبب وراثي في ظهوره". ويمكن علاج تقوس الأصابع في مراحله الأولى قبل حصول تقوس شديد في الأصابع بواسطة الحقن بالكورتيزون أو عن طريق الأشعة السينية. هذا النوع من العلاج يعمل على منع تكاثر الخلايا على النسيج الضام" و أن "العلاج بالأشعة السينية في المراحل المبكرة للمرض يساعد في التخفيف من آثاره، لكنه لا ينجح في تجنب الإصابة به بشكل تام".
طرق علاج جديدة


 حقن إنزيم الكولاجيناز وسيلة علاجية الجديدة لإعادة تقويم الأصابع.



أما الحالات التي يكون فيها تقوس الأصابع قد بلغ مراحل متقدمة، فينصح بإتباع طرق علاج مختلفة. ويعد استخدام إنزيم الكولاجيناز من الوسائل العلاجية الجديدةالتي تساعد على إعادة الاستقامة للأصبع المقوس. إذ يقوم إنزيم الكولاجيناز بالتحليل الكيميائي لمادة الكولاجين التي تعتبر أحد المكونات الرئيسية للنسيج الضام.



ويقوم الطبيب بحقن الإنزيم في النتوءات، وينتظر لمدة يوم كامل، ليقوم بإزالة التكتلات بعناية من الأوتار والأعصاب والأوردة، بعد فتح الطبقة الخارجية للجلد. وهو تماما ما يخضع له المصاب ، حيث يمكن بعد استكمال فترة العلاج من العودة لمدّ ألاصبع بشكل عادي.


يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

شكرا لك ولمرورك