الشفق القطبي من الظواهر الطبيعية الجميلة جدا التي تحدث فقط فوق القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الارضية ويعرف أيضاً بالأسماء التالية الفجر القطبي أو الأضواء القطبية ورويت الكثير من الخرافات والاساطير قديما حول هذه الظاهرة.
التفسير العلمي:
تظهر الأضواء القطبية في سماء القطب الشمالي والقطب الجنوبي للأرض كضوء طبيعي متموج خلاب بألوان متغيرة.
سبب تلك الأضواء هو اصطدام جسيمات مشحونة عالية السرعة آتية من الشمس تصطدم بذرات الهواء في طبقات الجو العليا.
تأتي تلك الجسيمات المشحونة من رياح شمسية حيث يوجهها المجال المغناطيسي للأرض ويبعدها عن دخول جو الأرض، وفي نفس الوقت يوجه بعضا منها فيهبط على القطبين بعيدا عن الأماكن المسكونة على الأرض.
بهذا يحمي المجال المغناطيسي للأرض الكائنات الحية من تلك الجسيمات الخارقة الضارة للحياة.
تظهر الأضواء القطبية، وهي تسمى " أورورا " aurora في منطقة تسمى "منطقة للأورورا " وهي تمتد عبر حيز يبعد نحو 10° إلى 20° عن القطب المغناطيسي للأرض. وأثناء دورات النشاط الشمسي حيث تحدث عواصف مغناطيسية شديدة تؤثر على الأرض فقد يمتد ظهور الأضواء القطبية إلى مناطق جنوبا من القطب الشمالي وبالتالي مناطق شمالية بالنسبة للقطب الجنوبي.
الشفق القطبي والشعوب القديمة:
اختلفت تفاسير كل شعب على حدة ممن عايشوا الشفق القطبي، ومعظمهم حاكوا على مر العصور أساطير وخرافات كثيرة متعلقة بحقيقته الساحرة.
الأسكيمو:
من الشعوب التي حاكت الأساطير حول هذه الظاهرة الطبيعية شعب الاسكيمو واعتقد الأسكيمو الشفق ما هو الا كائن حي فضولي. "اذا ما تحدثت بصوت خافت، سوف تقترب لتحاول اشباع فضولها."
الرومان:
أما بالنسبة للرومان]، فالأورورا هي آلهة الفجر وهي أخت القمر، والذي يُعد عندهم آلهة أخرى.
وتقول الأسطورة الرومانية أن هذه الآلهة (أورورا) تقطع السماء في عربتها وقبيل الفجر يسبقها ابنها - نسيم الصباح - معلنة قدوم عربة أبولو - إله الموسيقى والنور والفطنة - حاملة شمس اليوم الجديد.
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.