بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ
وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ
سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الْظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ
(43) [سورة إبراهيم].
اللَّهُمَّ أَنْتَ أحَقُّ مَنْ ذُكِرَ،
وأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ،
وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ،
وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ،
وَأَوَسَعُ مَنْ أَعْطَى،
أَنْتَ الْمَلِكُ الَّذِي لاَ شَرِيكَ لَكَ،
وَالْفَرْدُ الَّذِي لاَ نِدَّ لَكَ.
كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَكَ،
لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بِإذْنِكَ،
وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ.
تُطَاعُ فَتَشْكُرُ وَتُعْصَى فتَغْفِرُ.
القُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ،
والسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ.
الْحَلاَلُ مَا أَحْلَلْتَ،
وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ،
وَالدِّينُ مَا شَرَعْتَ،
وَالْخَلْقُ خَلْقُكَ،
وَالْعَبْدُ عَبْدُكَ،
وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ.
اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً
وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ
وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلي يوم الدين
يمكنك التعليق على هذا الموضوع تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.